تدخل رياضة الباراتايكوندو المغربية، غدا الخميس، دائرة المنافسة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 بآمال عريضة وطموحات عالية لتحقيق نتائج مشرفة.
وقد بات من الطبيعي أن تشكل دورة الألعاب البارالمبية الحالية هدفا لتغيير الصورة التي ظهر بها هذا النوع الرياضي في الدورات السابقة.
وأكد إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الحصة التدريبية التي أجراها الرباعي المغربي رجاء أقرماش في وزن أكثر من 65 كيلوغراما، ورشيد الإسماعيلي العلوي في وزن أقل من 80 كلغ، وأيوب الدويش في وزن أقل من 63 كلغ، ونوال العريف في وزن أقل من 45 كلغ، أن “الأهداف التي تصبو الجامعة والإدارة التقنية الوطنية إلى تحقيقها في دورة باريس تختلف عن الأهداف التي كانت مسطرة في طوكيو في أول مشاركة”.
وأضاف أن المشاركة في الدورة الماضية كانت من أجل إتاحة الفرصة للاعبين المغاربة لكسب مزيد من التجربة والاحتكاك مع أبطال ينتمون لبلدان معروفة بخبرتها في رياضة الباراتايكوندو، معبرا عن أمله في أن تكون المشاركة في الدورة الحالية مشرفة جدا.
وأبرز أنه تم تهييئ كل الظروف، بدعم من الوزارة الوصية، لبلوغ هذه الأهداف بدءا بالمعسكرات التدريبية التي خضع لها الفريق الوطني والمشاركة في العديد من الدوريات والبطولات القارية والدولية، منها بطولة العالم وآسيا وبطولة إفريقيا المؤهلة إلى دورة باريس، مشيرا إلى أن آخر تربص إعدادي للاعبين الأربعة كان بمعهد مولاي رشيد للرياضات بسلا.
وسجل السيد الهلالي، في السياق ذاته، أنه تم التركيز، في المرحلة الأخيرة من الاستعدادات التي يجريها الفريق الوطني بباريس، بالأساس، على الجانب النفسي للتخلص من الضغط النفسي الذي تسببه عادة المشاركة في مثل هذه المنافسات العالمية، إلى جانب الشقين التكتيكي والبدني.
وستخوض البطلة المغربية نوال العريف، غدا الخميس، أول نزال لها في دورة الألعاب البارالمبية، حيث ستواجه الجورجية شاشيبايا ليا، فيما سيدخل مواطنها أيوب أدويش، غمار المنافسة بعد غد الجمعة بمواجهة الأوزبكي توخيروف ذخر الدين في الدور الأول.
أما المغربيان الآخران، رشيد إسماعلي علوي ورجاء أقرماش، فسيواجهان، يوم السبت المقبل، في الدور ذاته، على التوالي، الكازخستاني دومباييف نورلان، والتايلاندية وونغسوان جيرابورن.
و م ع