كوبا.. الأزمة الاقتصادية تمتد إلى قطاع التعليم، والعام الدراسي ينطلق بنقص حاد في الأطر

قبل 3 أشهر

امتدت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها كوبا منذ سنوات إلى قطاع التعليم، مع تسجيل نقص كبير في الأطر التربوية، ومشاكل في المعدات الضرورية لاستئناف الدراسة.

وذكرت تقارير إعلامية محلية، اليوم الأربعاء، أن الموسم الدراسي سينطلق في 2 شتنبر المقبل بنقص يتجاوز 12.5 بالمائة في عدد المعلمين ومشاكل مرتبطة بالزي المدرسي وتسليم الكتب المدرسية، في ظل الوضع الاقتصادي المعقد الذي تمر به البلاد منذ سنوات.

وحسب الأرقام التي عممتها وزارة التربية والتعليم الكوبية، سينطلق العام الدراسي بحضور 1.6 مليون تلميذ بين سن الخامسة والـ17، لكن بنقص كبير في الأطر التربوية.

وتحتكر الدولة الكوبية قطاع التعليم دون فسح المجال للتعليم الخاص، رغم النقص الكبير في البنيات والأطر.

وتعد العاصمة هافانا، حسب وزارة التربية، من أكثر مناطق البلاد تضررا من نقص المعلمين، تليها أرتميسا ومايابيكي وماتانزاس (غربا) وسانكتي سبيريتوس وسييغو دي أفيلا (وسط) وكاماغوي (شرق)، وخاصة في سلكي التعليم الثانوي وما قبل الجامعي.

وفي العام الدراسي الماضي، عانت كوبا مشاكل في تغطية المدرسين وتوفير المواد المدرسية، وقد دفع نقصها إلى اللجوء للسوق غير الرسمية بأسعار باهظة.

وتلقي الحكومة الكوبية باللائمة على “الواقع الدولي المعقد”، و”تشديد” العقوبات الأمريكية ضد كوبا.

وتُفاقم أزمة التعليم المشاكل الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الكوبي منذ عقود.

 

 

 

و م ع

آخر الأخبار