تستضيف العاصمة الرواندية كيغالي قمة الأنظمة الغذائية بإفريقيا لعام 2024 خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 شتنبر المقبل.
وحسب المنظمين، ستسلط هذه القمة، التي تنعقد هذا العام تحت شعار “الابتكار والتسريع والتوسع.. تحقيق تحول الأنظمة الغذائية في عصر رقمي ومناخي”، الضوء على ضرورة تحويل الأنظمة الغذائية الإفريقية بشكل جذري بهدف زيادة الإنتاج الغذائي المحلي، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، علاوة على تحسين مستوى عيش الأفارقة، واستغلال إمكانات القارة لمواجهة التحديات العالمية.
وتهدف هذه القمة إلى بناء أنظمة غذائية إفريقية منتجة وشاملة ومرنة ومستدامة وقادرة على تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وسيركز موضوع هذا العام، بشكل خاص، على الحاجة الملحة إلى إطلاق العنان للإمكانات الإبداعية للشباب والنساء في إفريقيا والاستفادة منها لتسريع التنمية الاقتصادية بالقارة. وستمكن هذه الجهود، إلى جانب الابتكارات والتقنيات الرقمية، من تسريع التحول نحو أنظمة غذائية أكثر استدامة وعدالة وشمولا وقدرة على التكيف مع تغيرات المناخ.
ومن المتوقع أن تشهد القمة حضور نحو 5000 مشارك، من بينهم قادة سياسيون وعلماء وباحثون، لعرض السياسات المبتكرة، ومبادرات التمويل، والبحوث، ونماذج الأعمال في مجالي الزراعة والأنظمة الغذائية. كما سيشكل هذا الحدث مناسبة لعرض أحدث التقنيات والمعدات لتدبير آثار تغير المناخ، والفجوة الرقمية والتمويلية، وهدر الطعام وفقدانه.
وتعد قمة الأنظمة الغذائية بإفريقيا منتدى يختص في قطاع الزراعة وأنظمة الغذاء في القارة، حيث يجمع سنويا الفاعلين المعنيين من مختلف أنحاء إفريقيا لاتخاذ إجراءات عملية وتقاسم التجارب الكفيلة بتحويل الأنظمة الغذائية الإفريقية.
ويشكل هذا المنتدى منصة متعددة القطاعات تضم 26 شريكا رائدا في قطاع الزراعة بإفريقيا، يركزون جميعا على وضع المزارعين في صلب الاقتصادات النامية في القارة وتطوير أنظمة الغذاء وتعزيز التميز الزراعي عبر المناظر الطبيعية المتنوعة في إفريقيا.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.