أكد المدير الفني للمنتخب الوطني الأردني لكرة القدم جمال سلامي، اليوم الجمعة بعمان، أنه “واثق في قدرة منتخب النشامى على تحقيق المطلوب” بالنظر إلى أنه “يمتلك لاعبين موهوبين يتطلعون لمواصلة الزخم” بعد نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر.
وقال سلامي، في مقابلة مع موقع “فيفا” اليوم الجمعة، إن ” الجميع مستعدون للبدء في الجولة المقبلة” من تصفيات كأس العالم 2026، و لديهم نفس الهدف”، مشيرا إلى أن هذا الطموح والإصرار على مواصلة المشوار بنجاح “سهل” عليه “التأقلم” مع المنتخب الأردني.
ولفت إلى أنه لم تعد هناك “فرق صغيرة” في آسيا ، وأن أي فريق يمكن أن يشكل تهديدا، مشيرا إلى أن تصنيف الفيفا للمنتخبات يظهر أن كوريا الجنوبية والعراق هما “الفريقان الأكثر احتمال ا لتحقيق أداء جيد في دور المجموعات، ولكن فلسطين قد تكون الحصان الأسود” في التصفيات.
وأوضح أن أولويته تتمثل في تحديد البدلاء المناسبين للاعبين الأساسيين في المنتخب، مضيفا أن تصفيات كأس العالم 2026 مستمرة لفترة طويلة ، “وخلالها يتعين على الاطار مواجهة تحديات مثل الإصابات وحالات الإيقاف واللاعبين غير المستعدين”.
وبين أن المعسكر التدريبي كانت له فائدة، مشيرا إلى أنه سيركز بعناية على كيفية الاستعداد بأفضل شكل للمباريات ضد كل من الكويت وفلسطين. واعتبر أن بطولة كأس آسيا الأخيرة شكلت بداية نجاح كبير لكرة القدم الأردنية التي قدمت أداء مبهرا، دون أن ينسى التنويه بالمدرب السابق الحسين عموتة الذي “تمي زت قراراته بتغيير النهج التكتيكي، حيث اعتمد على ثلاثي هجومي مميز في المراحل الانتقالية والهجمات المرتدة”. وخلص إلى أن القدرة على العمل عن كثب مع القيادة ، والدعم الهائل من الجماهير عوامل رئيسية في منح الأردن العزيمة التي احتاجها لتحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي، متجاوزا التوقعات للوصول إلى النهائي. ومن المقرر أن يفتتح المنتخب الأردني مشواره بالدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهة الكويت عند التاسعة من مساء الخميس 5 شتنبر المقبل على ستاد عمان الدولي، قبل أن يواجه نظيره الفلسطيني عند الخامسة بتوقيت الأردن عصر الثلاثاء 10 من الشهر ذاته في ماليزيا.
ويلعب المنتخب الوطني الاردني في التصفيات في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات، كوريا الجنوبية والعراق والكويت وسلطنة عمان وفلسطين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.