أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة في حق 16 مسؤولا مقربا من الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تتهمهم واشنطن بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليوز الماضي.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة طالت قادة المجلس الانتخابي الوطني ومحكمة العدل العليا والجمعية الوطنية.
وتتهم الحكومة الأمريكية هؤلاء المسؤولين بـ”عرقلة شفافية العملية الانتخابية ونشر النتائج الدقيقة للانتخابات”.
كما فرضت الخارجية الأمريكية قيودا جديدة على تأشيرات الدخول في حق مسؤولين مقربين من مادورو، الذين “ساهموا في تقويض العملية الانتخابية في فنزويلا ويتحملون مسؤولية أعمال القمع”.
وذكر البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى محاسبة نيكولاس مادورو وممثليه عن عرقلة التنافس خلال الانتخابات في فنزويلا وانتهاك حقوق الشعب الفنزويلي.
وترفع هذه العقوبات الجديدة عدد المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات، إلى أزيد من 140 شخصا.
كما يخضع ألفا شخص لقيود التأشيرة، حسب واشنطن، لدورهم في “إضعاف الديمقراطية”، أو مشاركتهم في “أعمال فساد كبرى”، أو “انتهاكهم للحقوق الإنسانية للشعب الفنزويلي”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.