19 شتنبر 2024

العاهل الأردني يكلف جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة

العاهل الأردني يكلف جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة

كلف العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الأحد، جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة بشر الخصاونة، التي قبل الملك استقالتها.

وأوضح بيان للديوان الملكي أن “الملك عبد الله كلف الأحد الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة التي قبل جلالته استقالتها”.

وتولى جعفر حسان منصب وزير التخطيط في حكومات سابقة، وكان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن (2001-2006). كما عمل ملحقا في الخارجية الأردنية في تسعينات القرن الماضي.

وحسان (56 عاما) متزوج وأب لثلاثة أولاد، ويحمل دكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفرد، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، وبكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في باريس.

وقال حسان في تدوينة على منصة “إكس” ، “شرّفني جلالة الملك اليوم بتكليفي بتشكيل حكومة جديدة. أدرك أن العمل العام شرف عظيم وأمانة غالية ومسؤولية كبيرة نؤديها بكل ضمير أمام الله، وستعمل الحكومة بكل طاقتها لخدمة الأردن والأردنيين، وتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي، وفق برنامج واضح أساسه العمل المخلص والجاد”.

وفي وقت سابق، ذكر بيان آخر للديون الملكي أن “الملك عبدالله قبل الأحد استقالة حكومة الدكتور بشر الخصاونة” ، وكلفها ب”الاستمرار بتصريف الأعمال، وذلك لحين تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها”.

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني، قد أكد أمس السبت، أن بلاده “ماض\ية بكل ثبات” في التطبيق العملي لمسار التحديث السياسي، والتي تشكل الانتخابات النيابية الأخيرة أولى خطواته.

وشهدت الأردن يوم الثلاثاء الماضي تنظيم الانتخابات النيابية العشرين، والتي تصدر نتائجها العامة “حزب جبهة العمل الإسلامي” بحصوله على 31 مقعدا من مجموع 138 هي عدد مقاعد المجلس النيابي الجديد، متبوعا بحزب “الميثاق الوطني” (موالاة) في المرتبة الثانية ب21 مقعدا.

كما فازت كل من أحزاب “إرادة” ب19 مقعدا، و”تقدم” ب 8 مقاعد، و”الوطني الإسلامي” ب7 مقاعد ، و”الاتحاد الوطني” ب 5 مقاعد.

 

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.