23 نوفمبر 2024

بطولة أستراليا: شكوك حول مشاركة ديوكوفيتش على خلفية لقاح كورونا

بطولة أستراليا: شكوك حول مشاركة ديوكوفيتش على خلفية لقاح كورونا

حذر مسؤول محلي الثلاثاء من أنه من غير المرجح أن يحصل نجوم كرة المضرب غير الملقحين على تأشيرات للعب في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات غراند سلام للموسم المقبل، مما ألقى بظلال من الشك على مشاركة حامل اللقب والمصنف أوّل عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش.

وأشار دان أندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا إنه لا يتوقع استثناءات للقوانين الاسترالية الخاصة بلقاح فيروس كورونا بالنسبة للمشاركين في أولى البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق في كانون الثاني/يناير المقبل.

قال أندروز “لا أعتقد أن لاعب كرة المضرب غير الملقح سيحصل على تأشيرة للدخول إلى هذا البلد”.

وأضاف “لا يهتم الفيروس بتصنيفك في الترتيب أو عدد البطولات الأربع الكبرى التي فزت بها” و”انه في حال حصلوا على تأشيرة، فمن المحتمل أن يضطروا إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين، بخلاف ما سيحصل مع اللاعبين الآخرين”.

في المقابل، أعرب ديوكوفيتش المتوج 9 مرات في ملبورن، عن معارضته للقاحات، رافضاً الإفصاح عما إذا كان قد حصل على اللقاح ضد فيروس كورونا.

ويسعى “ديوكو” الفائز باللقب في أستراليا في الأعوام الثلاثة الأخيرة إلى فوز رابع توالياً ورفع رصيده من الألقاب الكبرى إلى 21 مع رقم قياسي جديد يفك به ارتباطه مع النجمين الاسباني رافايل نادال المصنف خامساً عالمياً والسويسري روجيه فيدرر الذي خرج من نادي العشرة الاوائل في التصنيف العالمي لمحترفي كرة المضرب الصادر يوم أمس، ليحتل المركز الحادي عشر.

وكان الصربي فشل العام الماضي في أن يصبح أوّل لاعب يحرز الألقاب الأربعة الكبرى جميعها في موسم واحد منذ عام 1969، بخسارته نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في أيلول/سبتمبر أمام الروسي دانييل مدفيديف.

كما أشار أندروز أيضًا إلى أن أي شخص يأمل في حضور سباق جائزة استراليا الكبرى للعام المقبل والمقرر في 10 نيسان/أبريل ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد، يجب أن يكون قد تلقى اللقاح.

وقال “(تقام) الجائزة الكبرى في نيسان/أبريل، لا أعتقد أنه ستكون هناك جماهير لم تحصل على الجرعة الثانية من اللقاح”.

المصدر : وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.