جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء تفتتح مكتب الطالب الدولي

قبل 6 ساعات

افتتح، اليوم الخميس، “مكتب الطالب الدولي” بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى مواكبة الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراساتهم العليا بالكليات والمؤسسات والمعاهد العليا التابعة لهذه الجامعة.

ويتوخى هذا المكتب، الذي أشرف على افتتاحه رئيس جامعة الحسن الثاني الحسين أزدوك ومديرة التعاون والشراكة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار سناء زباخ، بحضور عمداء الكليات وممثلي الطلبة الدوليين، تشجيع هذه الفئة من الطلبة على الاندماج أكثر في محيطهم السوسيو-تربوي، والإطلاع على ما تحفل به الجامعة من كليات ومعاهد ومؤسسات جامعية.

ويجسد هذا المكتب، الذي يتطلع إلى أن يشكل فضاء للاستماع والدعم وتطوير مشاريع ومسارات الطلبة الأجانب، التزام الجامعة بتعزيز الإدماج والتنوع الثقافي، وتوفير مجموعة من الخدمات التي تشمل، على الخصوص، تقديم الاستشارة والدعم والتوجيه الأكاديمي والمهني، بهدف تسهيل اندماج هذه الفئة من الطلبة.

وسيعمل مكتب الطالب الدولي، الذي يتواجد في “بيت الجامعة” التابع لقطب جامعة الحسن الثاني بطريق الجديدة، على تسهيل إدماج الطلبة الدوليين في نظام التعليم العالي المغربي، كما سيضطلع بدور رئيسي في التنسيق الاستراتيجي والسياسي لتعزيز تنقل الطلبة الأجانب.

وقال رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الحسين أزدوك، في كلمة خلال مراسم الافتتاح، إن تأسيس “مكتب الطالب الدولي” يهدف، بالأساس، إلى دعم وتعزيز كافة الخدمات والتدابير المرتبطة بالاستقبال والمواكبة والمتابعة الشخصية للطلبة الأجانب طيلة مسارهم الجامعي.

وحث أزدوك الطلبة الدوليين على الانخراط بفعالية في الأنشطة شبه الجامعية التي يتم تنظيمها على مدار السنة داخل الجامعة، معتبرا أن هذا النوع من الأنشطة يساهم في تعزيز قدرات الطلبة الأجانب وتطوير مهاراتهم الناعمة، كما يتيح لهم الفرصة من أجل الاندماج بشكل أفضل مع زملائهم المغاربة، بغض النظر عن مسارهم وتخصصاتهم.

من جهتها، قالت مديرة التعاون والشراكات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار سناء زباخ، إن إحداث هذا المكتب يروم تسهيل اندماج الطلبة الأجانب ومواكبتهم طيلة مسارهم الأكاديمي، ومنحهم فضاء مواتيا لاكتشاف ثقافة المملكة وقيمها، وهو ما يجسد روح الانفتاح والتضامن التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يدعو إليها في جميع مبادراته الكريمة، على المستويين الوطني والدولي.

وأبرزت أن هذه المبادرة تتماشى مع المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار(PACTE ESRI 2030)، الذي يهدف إلى جعل المغرب قطبا إقليميا وإفريقيا، أي مركزا للتميز في مجال التعليم العالي، من خلال انفتاحه على العالم مع التمسك بقيمه المتجذرة.

إثر ذلك، قام رئيس الجامعة ومديرة التعاون بالوزارة والوفد المرافق لهما بزيارة تفقدية لحافلة خاصة بقافلة الأيام المفتوحة والإدماج، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 20 شتنبر الجاري تحت عنوان “الإدماج الفعال للطلبة : وسيلة لتعزيز قابلية التشغيل وفرص النجاح”.

وتشمل هذه القافلة، التي ينظمها قطب الإدماج وريادة الأعمال التابع لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، أربع محطات في كل من عين السبع وعين الشق والمحمدية وابن مسيك.

و م ع

آخر الأخبار