أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست”، وصدرت نتائجه اليوم الخميس، تقارب نوايا التصويت لصالح مرشحي الرئاسيات الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، في ولاية بنسلفانيا، ذات الأهمية المحورية.
وحصل الرئيس السابق ونائبة الرئيس الأمريكي الحالي على 47 بالمائة و48 بالمائة على التوالي من نوايا التصويت في بنسلفانيا، إحدى “الولايات السبع المتأرجحة” التي يمكن أن تحسم نتائج الانتخابات المقبلة في 5 نونبر.
وأوضح الاستطلاع أن كلا من هاريس وترامب حصلا على 48 بالمائة لدى الناخبين المحتملين، مع حصول هاريس على 48 بالمائة وترامب 47 بالمائة في صفوف الناخبين المسجلين.
غير أن هذه النسب تظل ضمن هامش الخطأ المقدر بـ3 بالمائة، مما يوفر معلومات أقل عن مجريات الانتخابات.
وأظهر الاستطلاع، أيضا، ارتفاع نسب نوايا المشاركة، إذ صرح 93 بالمائة من الناخبين المسجلين في بنسلفانيا أنهم “متأكدون” من التصويت، وأكد 78 بالمائة منهم أنهم “متحمسون”. ومن بين الناخبين الأكثر حماسا، فإن 50 بالمائة يؤيدون ترامب، فيما يدعم 49 بالمائة هاريس.
وتعد بنسلفانيا إحدى الولايات الأكثر حسما لنتائج الانتخابات، من بين الولايات المحورية السبع أو الولايات المتأرجحة التي لا تعد معقلا لأي من الجمهوريين أو الديمقراطيين (وتضم أيضا يسكونسن، وميشيغان، ونورث كارولاينا، وجورجيا، وأريزونا ونيفادا)، وحيث لم يحسم الناخبون أمرهم بعد.
وفي سنة 2016، فاز ترامب بولاية بنسلفانيا بأقل من نقطة مئوية. وبعد أربع سنوات، تمكن الرئيس الديمقراطي جو بايدن من الظفر بهذه الولاية بفارق نقطة مئوية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.