جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس: أزيد من 25 ألف طالب جديد و146 مسلكا برسم الدخول الجامعي 2025-2024

قبل 3 أشهر

تستعد جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس لاستقبال أزيد من 25 ألف طالب جديد خلال السنة الأكاديمية 2025-2024، التي تتميز بمبادرات طموحة وتوسيع ملحوظ لعرضها التكويني.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الجامعة، مصطفى إجاعلي، أن التسجيلات تجري على قدم وساق بجميع المؤسسات التابعة للجامعة.

وأوضح في هذا الصدد “وصلنا إلى أزيد من 25 طالب جديد مسجل على مستوى المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح”، مؤكدا ان جامعة سيدي محمد بن عبد الله تحافظ على جاذبيتها.

وأشار إلى أنه ت جرى، بالموازاة، عمليات إعادة التسجيل، فيما لاتزال مباريات الولوج إلى سلك الماستر جارية.

وأضاف السيد إجاعلي، أن “الجامعة عملت خلال هذه السنة على توسيع عرضها التكويني باقتراح 146 مسلكا جديدا، تنضاف إلى المسالك التي سبق أن تم اعتمادها برسم سنة 2025-2024”.

وقال إن العروض الجديدة تستجيب لانتظارات القطاع السوسيو -اقتصادي، والمشاريع المهيكلة الكبرى، على المستويين الجهوي والوطني.

كما سلط رئيس الجامعة الضوء على البعد التعاوني لهذه المبادرة، مشيرا إلى أن “جميع الفرق البيداغوجية والشعب ومسؤولي الشعب ورؤساء المؤسسات والهيئات التابعة للجامعة، ساهموا في هذه الدينامية حتى نتمكن من التجديد بشكل أكبر واقتراح مسالك جديدة”.

وسجل أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله، منخرطة في مقاربة للشراكة المتينة مع الوزارة الوصية، ت وجت بالتوقيع على عقود برامج.

وسلط السيد إجاعلي، الضوء على العقد البرنامج للتكوين على مستوى كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، الذي مكن من “توفير عرض للتكوين وتعبئة موارد بشرية ومالية لإحداث بنيات تحتية تتسم بالجودة”.

وأعلن السيد إجاعلي، أن الدخول الجامعي الحالي، يتميز بمشروع هام يهم المجال الرقمي، مشيرا إلى “أننا بصدد تنزيل العقد البرنامج المخصص لتعزيز الكفاءات في الميدان الرقمي”.

وتنخرط في هذا المشروع العديد من المؤسسات التابعة للجامعة، ويقترح عرضا تكوينيا ي دمج الذكاء الاصطناعي والبينات الضخمة وعلم البيانات”.

وأشار السيد إجاعلي، إلى أن الجامعة تحتل موقعا متميزا على الصعيد الوطني فيما يتعلق بجعل تيمة البحث في الذكاء الاصطناعي أحد التيمات المميزة، مبرزا أيضا جودة الإنتاج العلمي للمختبرات ال61 التابعة للجامعة.

وخلص رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، إلى أنه “لا يسعنا سوى تهنئة أنفسنا على هذه المكانة التي تأتي استجابة لانتظارات الفاعلين السوسيو – اقتصاديين، وكذا تطلعات المشاريع الكبرى المهيكلة المنجزة بالمملكة”.

و م ع

آخر الأخبار