تم، اليوم الجمعة بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة تهم تطوير ممارسة الألعاب الإلكترونية، بين العصبة الجهوية للألعاب الإلكترونية لجهة الرباط سلا القنيطرة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في تصريح للصحافة على هامش مراسم التوقيع، أن وزارته تستثمر في الصناعة الثقافية بشكل عام وصناعة الألعاب الإلكترونية بشكل خاص، والتي تمثل سوقا دولية بإمكانيات كبيرة للتطوير.
وأشار إلى أن “هدفنا في النهاية هو تمكين الشركات والشباب المغربي من الاندماج في هذا السوق العالمي من خلال عدة مبادرات، بما في ذلك إنشاء أول مدينة للألعاب الإلكترونية في الرباط وأخرى مقررة في الدار البيضاء”.
وأوضح السيد بنسعيد أن الألعاب، التي تشمل أيضا الرياضات الإلكترونية، تحظى بشعبية كبيرة في صفوف الشباب المغاربة، الذين يعدون ثاني أكبر مستهلك للألعاب الإلكترونية في المنطقة العربية، مما يبرز أهمية تطوير ممارسة هذه الرياضة، من خلال توفير المعدات اللازمة لممارسة الرياضات الإلكترونية في دور الشباب.
وأكد أن “تطوير الجوانب المتعلقة بالألعاب، مثل إنشاء المحتوى للألعاب الإلكترونية وممارستها، لا يمثل فرصة للشباب للاستمتاع فحسب ، بل أيضا لتطوير هذه الصناعة على المستوى الوطني”.
من جانبه، أكد رئيس العصبة الجهوية للألعاب الإلكترونية لجهة الرباط سلا القنيطرة، عمر الخياري، أن اتفاقية الشراكة المبرمة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستمكن من التحضير بشكل أفضل لتنظيم المنافسات على مستوى المدن من قبل العصبة، وستؤدي في النهاية إلى إنشاء بطولة إقليمية للألعاب الإلكترونية.
وأشار إلى أن هذه الشراكة من شأنها استضافة جمعيات رياضية جديدة ضمن العصبة، بهدف تطوير ممارسة الرياضات الإلكترونية بين الشباب.
يذكر أن العصبة الجهوية للألعاب الإلكترونية لجهة الرباط سلا القنيطرة، نظمت مؤخرا،تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، المخيم الصيفي الأول للألعاب بمشاركة 112 طفلا، خاصة من القارة الإفريقية، استفادوا من ورشة عمل تدريبية وتكوينية للتعرف على عالم الألعاب، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب جديدة في هذا المجال.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.