افتتحت، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، فعاليات ملتقى الطالب الدولي، الذي يهتم بالمسارات التعليمية لما بعد البكالوريا، والإجازة، والماستر والتكوين المستمر. ويتطلع هذا الملتقى، المنظم على مدى يومين من طرف مجموعة “الطالب المغربي”، إلى أن يكون موعدا لا محيد عنه للزوار، من أجل الاطلاع والتعرف على إمكانيات الدراسة في إطار التكوين في الماستر والأسلاك العليا، واستخلاص جميع المعلومات الضرورية لتطوير مساراتهم التعليمية والمهنية.
ويستهدف هذا الحدث الدولي، الذي يجمع العديد من الجامعات والمؤسسات والمدارس العليا، العمومية والخاصة والوطنية والدولية، الطلبة والحاصلين على الباكالوريا والموظفين، وكذا أرباب الشركات والمقاولات الراغبين في تحسين مستويات الأجراء.
وتمثل هذه التظاهرة، التي تعرف مشاركة أزيد من 12 بلدا، من بينها على الخصوص، إيطاليا التي تشارك بأزيد من 18 مؤسسة وجامعة، وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والصين، فرصة واعدة لتوجيه الطلبة نحو مستقبل دراسي يوازي طموحاتهم وميولاتهم ويواكب سوق الشغل، كما تمثل مناسبة لتعزيز المستوى الأكاديمي للمهنيين.
وي مك ن هذا الملتقى الدولي عموم الزوار من الاطلاع على فرص استكمال الدراسة بالمغرب والخارج والمنح المتاحة وكيفية الحصول على الفيزا وكل التساؤلات العلمية والتقنية، من خلال تقديم إجابات وشروحات وافية، كما يضع أمامهم إمكانية التسجيل الفوري بعين المكان.
وبهذه المناسبة، أكدت خديجة موهني، مديرة التواصل بمجموعة “الطالب المغربي”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الملتقى يعد فرصة سانحة بالنسبة للتلاميذ والطلبة، وكذا المهنيين المقبلين على التكوين المستمر، لاستكشاف مختلف الآفاق المتاحة أمامهم”.
وأضافت السيدة موهني أن الملتقى يمنح الطلبة والمهنيين فرصة الاطلاع على مختلف العروض والاختيارات لاستكمال الدراسة أو حتى الدراسات الموازية، ولقاء ممثلي جامعات كبرى ومؤسسات ومدارس عليا داخل المغرب وخارجه، فضلا عن لقاءات مباشرة مع خبراء التوجيه في عين المكان.
من جانبه، قال محمد أمين مرتجي، ممثل جامعة الأخوين، في تصريح مماثل، إن مشاركة الجامعة في فعاليات هذا الملتقى الدولي تندرج في سياق انفتاحها على محيطها، كما تعد مناسبة للتعريف بالتخصصات المتاحة أمام الطلبة الراغبين في متابعة دراساتهم العليا بها.
وأوضح أن جامعة الأخوين، التي تعتمد النظام التعليمي الأنغلو ساكسوني، تطمح إلى استقطاب ومواكبة الشباب الراغبين في تحقيق التميز في تخصصات مختلفة، كما تمنح الطلبة المنتسبين إليها آفاقا أوسع بفضل الشراكة التي تجمعها بالعديد من الجامعات المرموقة حول العالم.
وتعمل مجموعة “الطالب المغربي”، منذ أزيد من ثلاثة عقود، على تحسين وتطوير منتدياتها من حيث المحتوى والعروض، بهدف توفير معلومات وإرشادات عالية الجودة لفائدة الشباب، وتمكينهم من تحقيق خياراتهم التكوينية ومسارهم المهني.
و م ع