22 نوفمبر 2024

الدار البيضاء: افتتاح الدورة الثانية من المعرض الدولي للرفاه والتغذية (SIBEN)

الدار البيضاء: افتتاح الدورة الثانية من المعرض الدولي للرفاه والتغذية (SIBEN)

أقيم، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، الحفل الافتتاحي للدورة الثانية من المعرض الدولي للرفاه والتغذية (SIBEN)، الذي يستقبل الجمهور يومي 12 و13 أكتوبر الجاري.

وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث يسلط الضوء هذه السنة على مقاربة شاملة للرفاه، تشمل الصحة البدنية والعقلية والبيئية. ويستقبل المعرض 80 خبيرا وطنيا ودوليا، بالإضافة إلى فاعلين في مجال الرفاه لاستكشاف أحدث الاتجاهات في التغذية والمنتجات الطبيعية والتنمية الشخصية.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت ابتسام تاجموتي، مؤسسة المعرض الدولي للرفاه والتغذية، إن “نسخة 2024 من معرض (SIBEN) مخصصة للبحث عن سبل تحقيق التوازن العميق. الرفاه الذي نسعى إليه لا يوجد في الخارج، بل في عمق كياننا”، مضيفة أنه “من خلال الاهتمام بصحتنا الداخلية، نجد الراحة الدائمة التي تغير حياتنا”.

من جانبها، أبرزت فتحات الخير الصفريوي، المنظمة المشاركة لهذا الحدث ومؤسسة مركز “TOP ZEN”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “بعد تنظيم الدورة الأولى للمعرض، لاحظنا الحاجة إلى هذا النوع من التظاهرات، ومن هنا قرننا تنظيم دورة ثانية”.

وأوضحت أن المعرض يعد منصة للتبادل تتيح للزوار الخروج بحل واحد أو أكثر من أجل تحسين جودة حياتهم، مشيرة إلى أن المعرض يقدم ما يقرب من خمسة عشر ورشة عمل عملية و45 ندوة موضوعاتية، بالإضافة إلى التبادلات بين الزوار والعارضين.

وستعرف هذه التظاهرة المخصصة للرفاه والتغذية مشاركة خبراء وطنيين ودوليين مختصين في التوازن البدني والعقلي والعاطفي، من خلال تنظيم ورشات حول مواضيع متنوعة منها على الخصوص، إدارة الإجهاد والتغذية المتوازنة، وأهمية النوم المريح.

ويسعى هذا المعرض إلى إنشاء جسر بين أخصائيي الرفاه والتغذية وعامة الناس. وسيمكن المعرض الزوار من اللقاء مع متخصصين وتلقي النصائح والإرشادات والتعرف على أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجال الرفاه والتغذية.

ويمكن للزوار أيضا المشاركة في ورشات عملية ينشطها ممارسون متخصصون، مثل جلسات اليوغا والتأمل والتدليك والعلاج بالطاقة وغيرها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.