قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء بمعرض “إكسباند نورث ستار” بدبي محاور استراتيجيتها الرقمية 2024 – 2027 وحاضنة المشاريع الموجهة للشباب الفلسطيني من القدس في مجالات التجديد والابتكار، بحضور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور.وترعى الوكالة ضمن برنامج الفوج الثاني لحضانة المقاولات الفلسطينية الناشئة 5 خمسة مقاولين شبابا من القدس قدموا أفكار مشاريعهم في مجالات التشغيل الآلي للمعلومات الخاصة بالتنافسية في التجارة الإلكترونية، ومنصة الإقراض المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومنصة للنقل عبر أنظمة مبتكرة، فضلا عن جهاز طبي لتحسين أمان وكفاءة عملية قطع عظمة الصدر الصحة، إضافة إلى مشروع آخر يقدم حلولا جديدة للربط والتشبيك بين التجار والموردين.وبهذه المناسبة، عبرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، عن تقديرها للمبادرات التي أطلقتها وكالة بيت مال القدس الشريف، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في جميع المجالات الاجتماعية، وخاصة رعايتها لمقاولات فلسطينية صاعدة، قدم أصحابها أفكار مهمة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.وأكدت السيدة مزور عزمها تعزيز الشراكة القائمة بين الوزارة والوكالة في المجالات ذات الاختصاص المشترك، لدعم حضور حاضنة المشاريع والمقاولات الناشئة الفلسطينية وتمكينها من الاستفادة من منظومة الانتقال الرقمي بالمملكة المغربية.من جهتهم، وأثناء تقديمهم لأفكار مشاريعهم، أشاد الشباب الفلسطينيون أصحاب المقاولات الناشئة، بالدعم المتواصل للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للمدينة ولأهلها ولمؤسساتهم، منوهين بهذه الفرصة التي أتاحتها الوكالة للاستفادة من برنامج حضانة المشاريع، والولوج إلى الخبرات العالمية، وسوق التمويل والاستثمار.وتوفر حاضنة مشاريع التجديد والابتكار (BMAQ Innovation Hub) للمستفيدين، الذين يتم اختيارهم وفق معايير محددة تضعها لجنة خاصة تضم خبراء وممثلين مؤسساتيين، برنامجا مكثفا للحضانة، يتضمن 190 ساعة من الدروس التفاعلية، تمتد على مدى 5 شهور، في المواكبة المقاولاتية وتجويد آليات المرافعة عن المشاريع، بعد تملك الثقة والثبات، فضلا عن تمكين المستفيدين من فرص الولوج إلى أسواق التمويل والاستثمار، التي يمكن أن تتحيها مشاركتهم في معارض دولية من طينة معارض “جايتكس” العالمية.يُذكر أن فوج الشركات الفلسطينية الناشئة المشاركة في معرض دبي 2024، هو الفوج الثاني من نوعته، الذي ترعاه الوكالة، من خلال حاضنة مشاريع التجديد والابتكار، بعد نجاح تجربة الفوج الأول الذي شارك، شهر يوليوز الماضي، في معرض “جايتكس إفريقيا” بمراكش.حضر هذا اللقاء الذي نظمته الوكالة ضمن مشاركتها في المعرض على الخصوص، القنصل العام للمملكة المغربية بدُبي سعد بندورو، والقنصل الفلسطيني محمد أسعد، وعدد من المدعويين.
ويقام “إكسباند نورث ستار 2024” للشركات الناشئة والمستثمرين في العالم في إطار معرض جيتكس غلوبال 2024 ، بمشاركة عدد من المقاولات المغربية العاملة في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
كما تشارك في هذا الحدث العالمي ، الذي تستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ، على مدى أربعة أيام ، ،مجموعة من الشركات الافريقية التي تنشط في مجال بناء منظومات الاقتصاد الرقمي.
ويمثل معرض “إكسباند نورث ستار 2024” فرصة للعديد من الشركات الدولية، وضمنها مقاولات مغربية لعرض ابتكاراتها في مجالات تكنولوجيا النقل والصحة واللوجيستيك والمالية وغيرها من الحلول التكنولوجية، والبحث عن التمويل لمشاريعها .
ويشارك في دورة هذا العام من “إكسباند نورث ستار 2024” المعرض الذي يستقطب ،أبرز المؤسسين والمستثمرين ورواد وقادة الأعمال، لاستكشاف فرص النمو ، بما يمكنهم من المساهمة في بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي، أزيد من 1800 شركة ناشئة، وأكثر من 1200 مستثمر من أكثر من 100 دولة يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها تريليون دولار ، وفقا للمنظمين.
وتنظم هذه السنة في اطار هذا المعرض ست فعاليات جديدة هي “منصة الشركات”، و”نقل التكنولوجيا 3.0″، و”مستقبل الإعلام والإبداع”، ومنصة “إن إس للشركات الناشئة سريعة النمو”، وعرض “سونار+ د”، ومنتدى “ستارت أب جينوم” لريادة منظومات الأعمال وهي الفعاليات التي ستسهم ، بحسب المنظمين ، في تعزيز تجربة المشاركة في الحدث وتحفيز نمو الشركات الناشئة المبتكرة.
و يحفل برنامج المعرض بمحتوى متنوع ويتيح فرصا للتواصل، والاستثمار، والتمويل، إضافة إلى تجارب رائدة عبر مختلف القطاعات التكنولوجية، مثل التعاملات الرقمية “بلوك تشين”، والتكنولوجيا المالية، والتسويق، والتكنولوجيا العميقة، وتكنولوجيا المناخ، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الويب 3.
ومن المنتظر أن يتم خلال المعرض ، توزيع جوائز نقدية على الشركات الناشئة الفائزة ، عقب جولة نصف النهائيات التي استمرت ستة أشهر في جميع أنحاء العالم.
و م ع