ندوة بالحسيمة تسلط الضوء على التمكين الاقتصادي باعتباره مدخلا لتحسين وضع المرأة القروية

قبل 4 ساعات

نظمت جمعية الريف للثقافة والتنمية والأعمال الاجتماعية وحماية الأسرة والطفل، الثلاثاء، بأربعاء تاوريرت إقليم الحسيمة، ندوة حول “التمكين الاقتصادي مدخل لتحسين وضع المرأة القروية”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية الذي يصادف 15 أكتوبر من كل سنة.

وعرفت الندوة التي نظمت بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالحسيمة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مداخلة للمندوب الإقليمي للتعاون الوطني إدريس العلمي، انصبت حول برنامج “جسر التمكين والريادة” الذي يستهدف النساء والفتيات في وضعية هشة، كما قدم أهداف البرنامج التي من بينها تسهيل ولوج النساء لسوق الشغل وتطوير المقاولة النسائية عبر المواكبة والتكوين ودعم المشاريع.

كما تطرق العلمي إلى برنامج التأهيل المهني للنساء والفتيات المنقطعات عن الدراسة خاصة بالوسط القروي، من خلال التكوين المهني في مجموعة من الحرف، ومواكبتهن عبر مجموعة من التكوينات التي تتعلق بكيفية خلق التعاونيات أو المقاولات الذاتية، ثم من خلال مواكبة خريجات مراكز التربية والتكوين من أجل إدماجهن في سوق الشغل.

من جانبه، تناول رئيس مصلحة مواكبة المستثمرين بملحقة الحسيمة التابعة للمركز الجهوي للاستثمار، نوفل المعضيوي، دور المركز في مواكبة حاملي المشاريع وآليات التمويل المتاحة، مبرزا أن المركز يقوم بمواكبة حاملي أفكار المشاريع في جميع مراحل خلق مشاريعهم الخاصة، ابتداء من اختيار فكرة المشروع وصولا إلى مرحلة التنفيذ.

وبين أن المركز يقوم كذلك بمواكبة حاملي المشاريع في تأسيس المقاولات والشركات وكذا مساعدتهم للولوج إلى العقار العمومي، والتعريف ببرامج الدعم وآليات التمويل، وكذا تنظيم الدورات التكوينية بصفة منتظمة في إطار برنامج Invest Tangier Academy، لفائدة حاملي المشاريع في كل المجالات المرتبطة بتسيير مقاولتهم، بهدف الرفع من منسوب الحس المقاولاتي داخل الإقليم، بالإضافة لتحسين منظومة ريادة الأعمال وتعزيز فرص الاستثمار.

إلى جانب ذلك، حرصت تاميمونت أزهريو، إطار بوكالة التنمية الاجتماعية، على تسليط الضوء على مناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية، والتحسيس بقيمة المرأة والدور الذي تلعبه في تحريك عجلة الاقتصاد، كما استحضرت وضعية المرأة القروية والتحديات والإكراهات التي تعيشها من نقص في خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.

وتوقفت خلال مداخلتها عند المجهودات التي تبذلها الدولة المغربية لتحسين واقع المرأة، وذلك بإدماج مقاربة النوع في البرامج والمشاريع التنموية، مستحضرة برنامج وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية وهو برنامج ” جسر التمكين والريادة”.

و م ع

آخر الأخبار