21 نوفمبر 2024

الأمم المتحدة-الصحراء.. بوروندي تجدد تأكيد “دعمها الكامل” للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

الأمم المتحدة-الصحراء.. بوروندي تجدد تأكيد “دعمها الكامل” للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

جددت بوروندي التأكيد، بنيويورك، على دعمها الكامل للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي “تتيح توافقا يتسم بالجدية والمصداقية” من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأبرز ممثل بوروندي، خلال اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد الثلاثاء، أن “هذه المبادرة تتماشى بشكل تام مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمعايير التي حددها مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل سياسي”.

وفي هذا الإطار، أشاد الدبلوماسي بالدينامية الدولية المتنامية الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي.

كما عبر عن دعم بلاده “الراسخ” للعملية السياسية الهادفة إلى التوصل لحل نهائي لهذا النزاع المفتعل، تحت الإشراف الحصري للأمين العام للأمم المتحدة وبتيسير من مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، معتبرا أن هذه العملية تعد أساسية من أجل الاستقرار الإقليمي.

ودعا الوفد البوروندي إلى استئناف مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة في أقرب الآجال، بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم: المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، وفقا لقرارات مجلس الأمن، ومن بينها القرار رقم 2703.

وبهذه المناسبة، نوه الدبلوماسي ببرنامج الاستثمارات الهامة المنجز في الأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه الدينامية ساهمت بشكل كبير في تمكين الساكنة المحلية والارتقاء بمؤشرات التنمية البشرية والنهوض بحقوق الإنسان بالمنطقة.

كما ثمن مشاركة ممثلي الصحراء المنتخبين بشكل ديمقراطي، في أشغال الندوات الإقليمية للجنة الـ24 وفي دوراتها السنوية، وكذا في اجتماعي الموائد المستديرة المنعقدين بجنيف، مما يبرز، يضيف المتحدث، “التزام المغرب بالحوار الشامل وبالعملية السياسية”.

وأبرز الدبلوماسي ضرورة الحفاظ على دور المينورسو في مراقبة وقف إطلاق النار، منوها بتعاون المغرب الكامل مع البعثة واحترامه لوقف إطلاق النار، داعيا الأطراف الأخرى إلى القيام بالمثل.

كما ناشد باقي الأطراف الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يقوض العملية السياسية، والتوقف عن عرقلة تنقل وأنشطة البعثة الأممية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.