17 أكتوبر 2024

الصين: توقيع مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة ومعهد بكين للإدارة

الصين: توقيع مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة ومعهد بكين للإدارة

تم أمس الأربعاء ببكين توقيع مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة، ومعهد بكين للإدارة، وذلك بهدف إرساء شراكة استراتيجية بين المؤسستين.

وتروم مذكرة التفاهم التي وقعتها كل من المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة ندى بياز، ونائبة الرئيس التنفيذي لمعهد بكين للإدارة شين جي، تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجال تكوين كبار الموظفين وتشجيع تبادل الخبرات.

ومكنت التبادلات خلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار زيارة عمل قام بها هذا الأسبوع وفد من المدرسة الوطنية العليا للإدارة إلى الصين، من استكشاف الممارسات المبتكرة في مجال التدبير العمومي، وآفاق التعاون حول مشاريع أبحاث مشتركة، وتنظيم أحداث مشتركة وزيارات متبادلة للطلبة والأساتذة والأطقم الإدارية.

وقدمت السيدة بياز بهذه المناسبة لمحة عامة عن المدرسة الوطنية العليا للإدارة، ومهامها، واستراتيجية كاب 2026، مع تسليط الضوء على التكوين العالي الذي تقوم به المؤسسة لفائدة أطر المستقبل بالوظيفة العمومية بالمغرب.

كما تم استقبال الوفد المغربي، في إطار زيارته للصين، من طرف جامعة تيانجين بداية هذا الأسبوع، حيث عرضت المؤسسة المغربية استراتيجيتها للانفتاح الدولي، وسلطت الضوء على طموحها لتعزيز التبادلات الأكاديمية والمؤسساتية مع نظرائها الصينيين.

وفي هذا الإطار، تم عقد لقاء ات مع كلية الإدارة العمومية بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة تيانجين بهدف التوقيع مستقبلا على مذكرة تفاهم تمهد الطريق لمشاريع أبحاث وتنظيم أحداث مشتركة و برامج أكاديمية.

وتتمثل المهمة الرئيسية لمعهد بكين للإدارة، الذي أسس سنة 1993 من طرف حكومة بلدية بكين، في تكوين الأطر والموظفين والإداريين بمدينة بكين.

ويضم المعهد تسعة أقسام للتدريس والبحث، و30 وحدة، و440 متدخلا، من بينهم 155 أستاذا دائما، يقومون بتكوين حوالي 9.100 مستفيد كل سنة.

من جهتها، تعتبر جامعة تيانجين، التي تأسست سنة 1895، أقدم جامعة حديثة في الصين، وتضم ثلاثة فروع جامعية و30 كلية، وتستقبل حوالي 40 ألف طالب.

ويضم وفد المدرسة الوطنية العليا للإدارة الذي تقوده ندى بياز، مدير الدعم والبرامج والتكوين والتداريب سعيد راشق، ومدير البحث والدراسات والشراكات الدولية ربيع الوفودي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.