18 أكتوبر 2024

المغرب وفر جميع الظروف المثالية لتنظيم الجولة الختامية لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز (مسؤول)

Maroc24 | رياضة |  
المغرب وفر جميع الظروف المثالية لتنظيم الجولة الختامية لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز (مسؤول)

أكد المدير الرياضي لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز، ماركو دنيز، اليوم الجمعة، أن المغرب وفر جميع الظروف المثالية لتنظيم الجولة الختامية لهذه التظاهرة الدولية الكبرى بالرباط.

وأبرز دنيز، في تصريح صحفي، أن “المملكة نجحت في احتضان كبريات التظاهرات في رياضة الفروسية على غرار الدوري الملكي المغربي، الذي يحضره فرسان عالميون وأولمبيون، لذلك كان من المشجع جدا اختيار الرباط لإقامة هذه الجولة”.

وتابع بأنه تم اختيار الرباط كأول عاصمة إفريقية تستضيف هذه البطولة لما تزخر به المملكة من مؤهلات، سواء على مستوى التجهيزات الرياضية أو الفندقية، ناهيك عن خبرتها الكبيرة في تنظيم المسابقات والتظاهرات الكبرى.

وسجل، في هذا الصدد، أن اختيار مكان إقامة هذه البطولة كان “موفقا بكل المقاييس”، موضحا أنه يجمع بين ما هو رياضي وتاريخي لقربه من العديد من المآثر التاريخية.

وعبر دنيز عن أمله في أن تقام جولات أخرى من بطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز بالمغرب، بعدما أجمع الفرسان على ارتياحهم للمشاركة في الجولة الختامية بالرباط.

وأشار المدير الرياضي لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز إلى أن هذه المسابقة الدولية تقام جولاتها الـ 16 بالعديد من البلدان في شتى بقاع العالم، ويشارك فيها نخبة من الفرسان والخيول، مما يتطلب اتخاذ تدابير تقنية عالية.

ويأتي تنظيم هذا الحدث الرئيسي في إطار تواصل العام الثقافي المغربي-القطري بين البلدين، حيث يسلط كل منهما الضوء على جانب من جوانب ثقافة البلدين بطريقته الخاصة.

ويرجع تأسيس جولة “لونجين” العالمية للأبطال إلى سنة 2006، بمبادرة من البطل الأولمبي الهولندي السابق يان تويس، وهي عبارة عن حلبة دولية للقفز على الحواجز تقام سنويا على 16 مرحلة.

كما تعد جولة “لونجين” العالمية للأبطال أكبر سلسلة سباقات للقفز على الحواجز في العالم. وتروج هذه الجولة لقيم التميز في رياضات الفروسية، وتشهد أعلى مستويات المنافسة والروح الرياضية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.