منتدى “المغرب-إستونيا للربط الرقمي” يوم 21 أكتوبر بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية

يستضيف مجمع “تكنوبوليس” الرباط-سلا، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بعد غد الاثنين، منتدى حول موضوع “المغرب-إستونيا للربط الرقمي”.

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا المنتدى سينظمه المكتب المغربي للعلاقات العامة (Consensus Public Relations)، والمجموعة الإستونية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، بشراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وأوضح أن هذا الحدث، الذي يعد جسرا حقيقيا للتبادل بين البلدين، يهدف إلى تسليط الضوء على أوجه الالتقاء الممكنة بين المملكة المغربية وجمهورية إستونيا في مجال الحكامة الرقمية، من خلال سلسلة من التدخلات رفيعة المستوى والتفكير الاستراتيجي.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا اللقاء يتمحور حول الرغبة في الاستفادة من التجربة الإستونية، التي حظيت بإشادة واسعة لقدرتها على وضع التكنولوجيا في خدمة الدولة والمواطنين، بهدف قيادة تحول رقمي كبير بالمغرب.

وأشار إلى أن إستونيا رسخت مكانتها كنموذج مرجعي عالمي بفضل إحداث أنظمة حكامة إلكترونية مبتكرة، مرتكزة على رؤية واضحة، وإرادة سياسية قوية، وثقافة رقمية مترسخة، مسجلا أن المنتدى سيتيح للمشاركين فرصة استكشاف هذه الركائز الأساسية، الضرورية لنجاح أي استراتيجية رقمية حديثة.

وأبرز المنظمون أن المغرب، بدوره، يتموقع كفاعل يعرف دينامية متصاعدة في مجال الانتقال الرقمي، ويتطلع إلى أن يصبح رائدا إقليميا في مجال الرقمنة، بفضل الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030” التي وضعت أسس تحول رقمي تدريجي وشامل.

ويندرج هذا المنتدى، حسب المنظمين، في إطار هذه الدينامية، مبرزين الجهود المتواصلة للمملكة لتحديث مرافقها العمومية وتعزيز فعالية الإدارة وتحسين تجربة المواطن من خلال اعتماد تقنيات متقدمة.

وستتناول المداخلات المبرمجة في إطار هذا الحدث مواضيع رئيسية، من قبيل المتطلبات الأساسية لحكامة رقمية فعالة، والأطر القانونية والاستراتيجية اللازمة لإنشاء منظومة رقمية مستدامة، فضلا عن دمج التكنولوجيا في مخططات الحكامة.

وأشار البلاغ إلى أن هذا المنتدى سيفتتح من قبل الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية إستونيا، مارغوس تساهكنا.

و م ع