24 نوفمبر 2024

بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف: حملة عونة لموسم قطاف الزيتون بالقدس تصل قرية أم اللحم

بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف: حملة عونة لموسم قطاف الزيتون بالقدس تصل قرية أم اللحم

بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف، وصلت حملة “عونة” لقطاف الزيتون 2024 إلى قرية “أم اللحم” شمال شرق محافظة القدس لمساعدة مزارعي القرية على إنجاح هذا الموسم، رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تلحق بالمدينة وبسكانها.

ويأتي هذا الدعم الذي تخصصه الوكالة هذا العام لأزيد من 1500 من مزارعي محافظة القدس، في سياق البرامج الاجتماعية التي ترعاها الوكالة، تحت الإشراف المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في سياق التمكين الاقتصادي للفئات النشيطة في المدينة.

وترعى وكالة بيت مال القدس الشريف، للسنة الثالثة على التوالي، موسم قطاف الزيتون بالشراكة مع محافظة القدس في إطار برنامج “عونة لقطاف الزيتون” بتوفير المعدات وآلات القطف الكهربائية المزودة ببطاريات متنقلة، والسلالم والمفارش والامشاط وأكياس لنقل المحصول، ومعدات أخرى تستخدم في جني ثمار الزيتون.

ويجري توزيع الدعم بشكل متناسب على 30 من قرى وبلدات محافظة القدس، لاسيما قرية “خراب أم اللحم” شمال غرب القدس، وقرية “مخماس” في وسط المحافظة، ثم منطقة “وادي الحوض” من أراضي العيزرية، وكلها مناطق تعرضت، هذا العام، لحجم اعتداءات أكبر من غيرها.

وأشرف على إطلاق الحملة ب”أم اللحم” كل من عبد الله صيام، نائب محافظ القدس، وإسماعيل الرملي، منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، بحضور هاني ذياب رئيس مجلس قرية “أم اللحم” ولفيف من المزارعين.

وأعرب رئيس مجلس قرية “أم اللحم”، بهذه المناسبة، عن شكره لوكالة بيت مال القدس الشريف على مبادرتها الكريمة بدعم قطاف الزيتون في القرية، مؤكدا أنها المرة الأولى منذ 13 سنة التي تستفيد فيها القرية من دعم مماثل.

وتتوزع مزارع الزيتون في قرية “أم اللحم” على أراض يفصلها جدار العزل عن امتدادها الطبيعي، مما يجعلها محط أطماع المستوطنين.

وتقع قرية “أم اللحم”، وهي إحدى قرى محافظة القدس، في أقصى شمال غرب المدينة المقدسة، وتعاني كغيرها من المناطق الريفية في القدس من أثر الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية غير المستقرة في المدينة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.