جدة: انطلاق مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد بمشاركة المغرب

قبل 4 أسابيع

انطلقت اليوم السبت بجدة، أعمال مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد ، بمشاركة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذا المؤتمر ،السيد مصطفى المنصوري سفير المملكة المغربية لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم للمغرب لدى منظمة التعاون الاسلامي ،التي يحتضن مقرها هذا المؤتمر بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار تنفيذ قرار الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي ،حسين إبراهيم طه في تدخله خلال المؤتمر ، إن حكومة المملكة العربية السعودية بمبادرتها الحميدة باستضافة هذا المؤتمر ومساهمتها السخية في الجهود الرامية إلى تعبئة الموارد اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين والنازحين في بلدان الساحل وحوض بحيرة تشاد، لا تكرس فقط تقليداً عريقاً في دعم الدول الأفريقية الصديقة لها، بل تبرهن أيضاً على تمسكها بقيم التضامن التي طالما كانت أساساً لنهجها وميزت عملها في إطار منظمة التعاون الإسلامي.

وأضاف أنه بالإضافة إلى تجسيد رغبة كبيرة من جانب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في حشد دعم كبير للاجئين والنازحين في منطقتي الساحل وحوض بحيرة تشاد، فإن مؤتمر المانحين هذا يعد علامة على التضامن الفعال بين منظمة التعاون الإسلامي وشركائها الخارجيين الذين تم حشدهم لتقديم استجابة مشتركة للتحديات الملحة المرتبطة بالأزمة الحادة للنازحين واللاجئين في منطقة متأثرة بشدة بانعدام الأمن وتغير المناخ والاضطرابات بمختلف أنواعها.

ويسعى المؤتمر إلى حشد الموارد للمبادرات الإنسانية والتنموية التي تستهدف السكان المتضررين، بما في ذلك النازحين واللاجئين في كل من جمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية النيجر وجمهورية تشاد وجمهورية الكاميرون وجمهورية مالي وبوركينا فاسو، مع التركيز بشكل خاص على خطط الاستجابة الإنسانية المنسقة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالأزمة متعددة الأوجه ومعالجتها عن طريق بناء شراكات قوية لتعزيز الاستجابة الإنسانية الفعالة ودعم أكبر للحلول طويلة المدى.

وشهد المؤتمر انعقاد جلسة رفيعة المستوى حول تحديات الأوضاع الإنسانية في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد بمشاركة عدد من المتحدثين البارزين من بينهم عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، المشرف على مركز الملك سلمان، وجويس موسايا، نائبة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، ورؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزبيدة أبو بكر عمر، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في نيجيريا، بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأوروبي.

و م ع

آخر الأخبار