25 نوفمبر 2024

إيمانويل ماكرون يلتقي بمواهب مغربية شابة في ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية

إيمانويل ماكرون يلتقي بمواهب مغربية شابة في ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية

التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء بالجامعة الدولية بالرباط، بمواهب مغربية شابة تألقت في مجالات ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية.

وشكل هذا اللقاء، الذي انعقد بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مناسبة للسيد ماكرون لتتبع شروحات قدمها ممثلو مقاولات ناشئة متخصصة في ألعاب الفيديو.

وأتاح هذا اللقاء، الذي جرى بحضور، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، وأعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الفرنسية، فرصة لاكتشاف مهن متنوعة من قبيل برمجة ألعاب الفيديو والميكانيكا المتعلقة بها، وتصميم ميكانيكا الألعاب، بالإضافة إلى تجربة المستخدم.

وأعرب الرئيس الفرنسي، الذي تفاعل مع تجربة المواهب المغربية الشابة الطامحة إلى المضي بعيدا في هذا المجال، عن شكره لمنظمي هذا اللقاء، مؤكدا أن الهدف يتمثل في تسليط الضوء على الكفاءات المغربية.

وأشار السيد ماكرون، بهذه المناسبة، إلى أن هذا اللقاء مكن من اكتشاف مجال ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية بالمغرب، معتبرا أن هذا الأمر يشكل استمرارية للصناعات الثقافية والإبداعية والرياضية وجميع مهن تنظيم التظاهرات.

وذكر بأن فرنسا شرعت في السنوات الأخيرة في تطوير الرياضة الإلكترونية من خلال الاعتماد على منظومة تشمل ألعاب الفيديو والبرمجة، في تقاطع بين التكنولوجيا والابتكار واللمسة الفنية.

وقال “أجد هنا نفس الحيوية التي في فرنسا حيث يطمح الشباب إلى الاكتشاف وتجاوز المسارات المحددة سلفا”.

وأشاد بالتظاهرات الجديدة التي أفرزها هذا المجال، والمتميزة بـ”مزجها بين جميع مستويات الرياضة وألعاب الفيديو والإبداع والترميز وتنظيم التظاهرات وغيرها”، مشيرا إلى أن المواهب الشابة في هذا المجال تتمكن من تشكيل مجموعات تخلق معا عوالم وأحداث ومشاعر إيجابية.

واغتنم السيد ماكرون هذه المناسبة للتعبير عن تشجيعه للشباب الذين يقبلون على هذه المهن الجديدة الواعدة، والتي اعتبر أنها متطلبة جدا.

وأكد السيد ماكرون أن هناك مستقبلا وإمكانات هائلة في هذه المهن، مشيرا إلى “أننا سنعمل إلى جانبكم حتى يتمكن المغرب من استضافة أحداث عالمية في هذا المجال”.

 

 

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.