أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي ، اليوم الأحد بالدوحة، عن إطلاق استراتيجية للأمن السيبراني، وضمنها منصة لتبادل المعلومات بين دول المجلس حول التهديدات السيبرانية.
جاء ذلك خلال اجتماع خلال اجتماع اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الذي تم خلاله أيضا الاطلاع على مخرجات أعمال اللجان التابعة للجنة الوزارية للأمن السيبراني واعتماد محاضرها، فضلا عن اعتماد مواعيد التمارين السيبرانية الخليجية المشتركة القادمة، ومنها التمرين السيبراني الخليجي الثالث الذي سيعقد بقطر في نونبر الجاري.
وقال عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة القطرية للأمن السيبراني في افتتاح الاجتماع “إنه منذ اجتماعنا الأول استطعنا أن نحقق العديد من الإنجازات التي أسهمت في دفع عجلة التقدم نحو المزيد من التطور لفضائنا السيبراني، وذلك من خلال تفعيل فرقنا الفنية والانتهاء من الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني، كون دخولها لمراحل التنفيذ سوف ينقلنا إلى آفاق جديدة بما يحقق طموح أوطاننا، ويعزز مكانة مجلس التعاون الخليجي إقليميا ودوليا في الأمن السيبراني”.
وأوضح أن الفرص والتحديات التي ظهرت مع تطور الذكاء الاصطناعي، وما يعود باستخدامه بالنفع على المجتمع ومعالجة التحديات التي تصعب على الأفراد والمؤسسات، تصاحبها بعض الأضرار التي قد تلحق بالمصلحة العامة بشكل بالغ للخطورة، من خلال شن عمليات انتحالية باستخدام أساليب التزييف العميق، ومضاعفة المخاطر التي تواجهها القطاعات الحيوية، من خلال تطوير الأساليب التقليدية للاختراق.
من جانبه، ثمن جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جهود دول المجلس من خلال التميز الذي حققته في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم وذلك بحصول خمس دول من دول المجلس الست على تصنيف “الفئة الأولى” كنماذج رائدة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI) لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
و م ع