08 نوفمبر 2024

إسبانيا.. تسليط الضوء بتاراغونا على قضية الصحراء المغربية ومخطط الحكم الذاتي

إسبانيا.. تسليط الضوء بتاراغونا على قضية الصحراء المغربية ومخطط الحكم الذاتي

شكلت وجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية محور لقاء نظم مساء الأربعاء بمركز الثقافات بتاراغونا (شمال شرق إسبانيا).

ونظم هذا الحدث، الذي تميز بتقديم كتابين خصص أحدهما لقضية الصحراء المغربية، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المجيدة من طرف التحالف الدولي بلا حدود من أجل الحقوق والحريات بشراكة مع القنصلية العامة المغربية بتاراغونا.

وشكل هذا الحدث الثقافي والأدبي، الذي تميز بحضور العديد من الشخصيات الإسبانية وأفراد من الجالية المغربية في كاتالونيا، منتدى للحوار والتواصل حول الجوانب التاريخية والقانونية والجيوسياسية لقضية الصحراء المغربية ووجاهة مخطط الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية.

ويستعرض الكتاب الأول، الذي يحمل بعنوان “مشكلة الصحراء: أفق جيوسياسي” لمؤلفه المكسيكي رومان لوبيز فيليكانا، المعطيات والوقائع التاريخية التي تكشف عن الروابط التاريخية المتينة التي كانت تربط القبائل الصحراوية بالسلاطين العلويين، لا سيما من خلال ميثاق البيعة.

وكان المحلل السياسي المكسيكي قد قام بزيارة للأقاليم الجنوبية لعدة أشهر بحثا عن وثائق ومعلومات حول هذه القضية، وهي الإقامة التي ساعدته في إنجاز هذا العمل.

أما العمل الثاني الذي يحمل عنوان “محادثات سرية حول طنجة” من توقيع الباحث والمترجم عبد الخالق نجمي، فيجمع أكثر من 30 مقابلة مع كتاب إسبان معاصرين.

وجرى تقديم ومناقشة المؤلفين من طرف الأكاديمي الإسباني أوليفر كلاين بوسكيت، والقنصل العام للمغرب في تاراغونا إكرام شاهين، والبرلمانية عائشة الكرجي والمحامي هلال تاركو الحليمي.

واستعرض المتدخلون الأبعاد التاريخية والجغرافية للقضية الوطنية، مبرزين الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبهذه المناسبة، أعرب أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكتالونيا عن اعتزازهم بالعناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها للمغاربة المقيمين بالخارج، مشيدين في هذا الصدد بالتوجيهات الملكية السامية التي تضمنها الخطاب السامي لجلالته بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

 

 

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.