كتبت المجلة الإسبانية (أتالايار) أنه منذ تنظيم المسيرة الخضراء والمملكة تعمل، دون كلل، على جعل أقاليمها الجنوبية “قطبا للاستثمار والتقدم والتنمية”.
وأكدت المجلة أن الصحراء المغربية “أضحت اليوم منطقة مزدهرة تشهد تنمية متواصلة”، مسلطة الضوء على الاستثمارات الكبيرة التي تم إنجازها في الأقاليم الجنوبية.
وفي مقال بعنوان “المسيرة الخضراء.. 49 سنة من التاريخ والتنمية”، أشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن المغرب جعل تطوير أقاليمه الجنوبية ضمن أولوياته، من خلال بناء بنيات تحتية حديثة مثل الطرق والموانئ والمطارات.
وأضافت أنه من أجل تعزيز النهوض الاقتصادي للجهة وتنميتها الشاملة، شجعت السلطات المغربية الاستثمار الخاص.
واعتبر كاتب المقال أنه تم تسريع هذه الدينامية الحميدة من خلال اعتماد النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية سنة 2015، مشيرا كذلك إلى المبادرة الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي “من المنتظر أن تخلق ثورة في اقتصادات البلدان الواقعة على الساحل الأطلسي الإفريقي”. في السياق ذاته، أكدت (أتالايار) أن التنمية التي شهدتها الصحراء المغربية على مدى ال49 سنة الماضية كانت “غنية بالإنجازات”، مضيفة أن المنطقة أضحت رائدة في إنتاج الطاقة الخضراء في المملكة.
وسجلت المجلة أن “التقدم كان ملحوظا”، مشيرة إلى أن الدينامية التنموية تهم جميع قطاعات النشاط الاقتصادي، بما في ذلك السياحة والفلاحة، مع اتخاذ تدابير للتكيف مع الظروف المناخية للمنطقة.
كما سلطت المجلة الإسبانية الضوء على القطاعات الأخرى التي تواصل تحقيق نتائج هامة، بما في ذلك التعليم والصحة.
و م ع