الخطاب الملكي.. الإصلاح الذي أعلن عنه جلالة الملك، خطوة “هامة” نحو تعزيز مساهمة أفراد الجالية في تنمية المغرب (جمعية)

قبل أسبوعين

أكدت جمعية “شبكة الكفاءات المغربية ببريطانيا” (موروكان بريتيش كومبيتينسيز نيتوورك) بلندن، أن إصلاح المنظومة المؤسساتية المعنية بتدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب السامي بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، يمثل خطوة “هامة” نحو تعزيز مشاركة أفراد الجالية في التنمية الاقتصادية في المغرب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المؤسس المشارك للجمعية، نور الدين أبو الدهاج، إن الخطاب الملكي السامي يسلط الضوء على ضرورة بلورة مقاربة “أكثر شمولية” لتنزيل الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل ضمان “مشاركة جميع المغاربة في تنمية بلادنا بشكل فعال وإيجابي”.

وأشار السيد أبو الدهاج إلى أن مغاربة العالم في الخارج يمثلون “ثروة كبيرة وموردا غير مستغل في بعض الأحيان”، مسجلا أن الجالية المغربية في الخارج قادرة على المساهمة في مضاعفة الاستثمارات وتطوير إمكانات النمو في المغرب، تماشيا مع الرؤية الملكية.

واعتبر أن دعوة جلالته إلى تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنتها سيكون له تأثير كبير على تحسين جاذبية الاستثمار في المملكة.

وفي هذا السياق، أكد الفاعل الجمعوي أن المغاربة المقيمين بالخارج بإمكانهم أن يكونوا “سفراء للمغرب”، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي هو “اعتراف بوطنية وجهود أفراد الجالية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة”.

و م ع

آخر الأخبار