14 نوفمبر 2024

باكو.. إلهام علييف يستعرض الأجندة الخضراء لأذربيجان في مؤتمر المناخ “كوب 29”

Maroc24 | دولي |  
باكو.. إلهام علييف يستعرض الأجندة الخضراء لأذربيجان في مؤتمر المناخ “كوب 29”

استعرض رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، في افتتاح قمة قادة العالم حول العمل المناخي في باكو، اليوم الثلاثاء، أجندة بلاده الخضراء وإنجازاتها المختلفة في مجال الطاقات المتجددة.

وتطرق علييف، الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، للإمكانيات التقنية التي تتمتع بها بلاده في مجال الطاقة المتجددة، والتي تقدر بـ 135 جيغاواط برية و157 جيغاواط بحرية.

وقال في حفل الافتتاح، الذي حضره عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية، إن شركة “مصدر” الإماراتية دشنت محطة للطاقة الشمسية في أذربيجان بطاقة 230 ميغاواط، وهي الأكبر في المنطقة.

وأضاف الرئيس الأذربيجاني، الذي تساهم بلاده بنسبة 0.1 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة، أن شركة “أكوا باور” السعودية، من جانبها، بصدد بناء محطة لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 240 ميغاواط.

وتابع أن “خططنا، وقدرتنا من الجيغاواط، ومشاريعنا في مجال الطاقة المتجددة، والعقود ومذكرات التفاهم قد تم توقيعها. نحن ندرس أسواق التصدير ونعمل بنشاط مع شركائنا لتحقيق مشروع آخر يهدف إلى تأمين الطاقة”، في إشارة إلى كابل بحري يربط بين بحر قزوين والبحر الأسود، والذي سيمكن من تصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا.

كما أكد أن أذربيجان، العضو النشط في منظمة التعاون الإسلامي، وقعت اتفاقيات واعتمدت إعلانات للشراكة الاستراتيجية، ما مكنها من “المساهمة في إرساء جسور بين مختلف الفاعلين في مجال مكافحة التغيرات المناخية”.

وشدد على أن “أذربيجان تدعم تعددية الأطراف وتلعب دورا هاما في الحوار متعدد الثقافات”، وذلك خلال حفل الافتتاح الذي قدم فيه فنانون أذربيجانيون مشهورون عروضا موسيقية ورقصات فلكلورية تعكس الغنى الثقافي والحضاري لهذا البلد القوقازي.

كما تواجد أطفال يرتدون الأزياء التقليدية الأذربيجانية على المسرح لأداء مقطوعات غنائية تذكر العالم بأن الأجيال الناشئة والمستقبلية تشكل عنصرا أساسيا في التنمية المستدامة.

وتعتبر هذه القمة العالمية (11-22 نونبر) فرصة لتقييم التقدم المحرز في التخفيف من آثار تغير المناخ، وبحث أفضل السبل لمكافحة هذه الظاهرة.

وسيركز المؤتمر، أساسا، على تمويل المناخ، نظرا للحاجة إلى تمكين جميع البلدان من الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية الأرواح وسبل العيش من تفاقم تداعيات تغير المناخ، خاصة بالنسبة للمجتمعات الهشة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.