انطلقت أمس الجمعة، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي الأورو-إفريقي تحت شعار “إفريقيا منبع الثقافات”، وذلك بمشاركة ثلة من السينمائيين المغاربة والأجانب.
ويعد هذا الموعد، الذي ينظم بمبادرة من جمعية إفريقيا للثقافات والفنون والتواصل، مناسبة للمساهمة في تنشيط الساحة الفنية بالمنطقة وتقوية العلاقات بين مختلف الشعوب والثقافات، وكذا لتقريب السينما من ساكنة المنطقة التي تزخر بتراث غني.
وتميز حفل الافتتاح الذي احتضنته دار الثقافة “قاعة محمد خير الدين”، بتكريم عدد من الوجوه السينمائية والفنية عرفانا لها على ما قدمت من إسهامات إبداعية خلال مشوارها الفني، مما لقي استحسانا لدى الجميع اعتبارا لما تجسده المبادرة من مظاهر ثقافة الجميل والاعتراف.
وبهذا الخصوص، قال مدير المهرجان السينمائي الأورو-إفريقي، سعيد باحوس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة، تندرج في إطار تعزيز العلاقات والروابط الثقافية التي تجمع المغرب وإفريقيا.
من جانبها، قالت نائبة رئيس جماعة تزنيت المكلفة بالثقافة والذاكرة والتراث والتعاون، وسيلة شطبي، إن من شأن تنظيم هذا العرس الفني الإفريقي تقوية وتعزيز العلاقات بين الشعوب الإفريقية والمساهمة في ترسيخ ثقافة الصناعة السنيمائية وتسويق صورة المدينة كواجهة محتضنة للأحداث الثقافية، وبالتالي تقوية التنشيط الثقافي بها وتعزيز جاذبيتها السياحية.
ويقترح المهرجان برمجة غنية، على مدى أربعة أيام، تتضمن إلى جانب المسابقة الرسمية، تنظيم ورشات في تقنيات صناعة السينما، وجلسات لمناقشة الأفلام، وندوة فكرية، فضلا عن أنشطة موازية متنوعة.
ويشارك في المهرجان سينمائيون يمثلون 13 دولة من أوروبا وإفريقيا إضافة إلى المغرب.
وتشهد المسابقة الرسمية للمهرجان مشاركة 16 فيلما سينمائيا تتنافس على خمس (5) جوائز وهي، جائزة أحسن تشخيص إناث، وجائزة أحسن تشخيص ذكور، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن إخراج، ثم الجائزة الكبرى للمهرجان.
والجدير بالذكر أن المهرجان ي نظم بشراكة مع المجلسين الجماعي والإقليمي لتيزنيت وعمالة إقليم تيزنيت ومجلس جهة سوس-ماسة ومركز سوس للتنمية الثقافية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.