ماستر زلايجي 2024: مغربي يحصد الميدالية البرونزية في المسابقة الدولية لأفضل معلم زلايجي

حقق بلال بنحمو، الفائز بجائزة “ماستر زلايجي” لسنة 2024، نجاحا باهرا على المستوى الدولي، بعد حصوله على المركز الثالث في مسابقة أفضل معلم زلايجي، التي نظمتها شركة “سيكا بي إف إم” في الصين، بمشاركة 56 مشاركا من 13 دولة.

وذكر بلاغ مشترك لشركتي “سوبر سيرام” و”سيكا” أن هذا النجاح يعكس إتقان المغرب لفن تركيب الزليج والخبرة التي اكتسبها الحرفيون المغاربة في هذا المجال.

وأقيمت المسابقة، التي شهدت فوز الصين بالمركز الأول تليها الإكوادور، على مرحلتين، ويتعلق الأمر باختبار نظري في 8 نونبر الجاري واختبار عملي في اليوم الموالي.

وشارك المغرب في هذا الحدث المرموق للمرة الثانية، ممثلا بالفائز في نسخة “ماستر زلايجي 2024” الذي تميز بحنكة وتجربة الصانع المغربي، والذي اعتمد على التدريبات النظرية والعملية التي قدمتها شركة “سوبر سيرام”، وهي فرع من مجموعة “ينا” وشركة “سيكا المغرب”.

ونظمت الشركتان مسابقة “ماستر زلايجي”، وهي مسابقة وطنية فريدة من نوعها، مخصصة للمهنيين المغاربة المتخصصين في تركيب الزليج، بهدف تعزيز التميز في هذا القطاع. وقد أصبح هذا الحدث موعدا بارزا، يسهم في تطوير مهارات المهنيين المغاربة في فن تركيب الزليج.

وقد حطمت دورة “ماستر زلايجي” لسنة 2024 الأرقام القياسية بمشاركة 1500 متسابق، حيث تضاعف عدد المترشحين مقارنة بالدورة الأولى. ويعكس هذا النجاح الاهتمام المتزايد من قبل المهنيين بهذا الحدث، كما يعبر عن التزام شركة “سوبر سيرام” و”سيكا المغرب” بدعم وتطوير المواهب الوطنية.

وأضاف البلاغ أن هذا النجاح يبرز من خلال تصريح بلال بنحمو، الذي عبر عن امتنانه وشكره لشركتي “سوبر سيرام” و”سيكا المغرب” على تنظيم تظاهرة “ماستر زلايجي”، التي تكرم وتعترف بمهارات الزلايجية المغاربة، مؤكدا أن “المسابقة في المغرب على مستوى عال من الاحترافية، لا تقل عن مستوى المنافسة الدولية في الصين”.

وتعتبر شركة “سوبر سيرام”، منذ أزيد من 50 سنة، من الشركات الرائدة في الاقتصاد المغربي، حيث تمتلك أربعة مواقع إنتاجية وخمسة معارض، بالإضافة إلى شبكة توزيع تضم 5 آلاف منتج. وتقوم الشركة بتدريب أكثر من ألف عامل تركيب سيراميك سنويا، وتنتج يوميا 120 ألف متر مربع من السيراميك، مما يجعلها من بين أهم 20 منتجا للسيراميك على مستوى العالم.

وتتواجد شركة “سيكا المغرب” في المغرب منذ سنة 1979، وهي تقدم حلولا كيميائية لقطاعي البناء والصناعة، وتغطي جميع الجوانب من الأساسات إلى الأسقف. ومع امتلاكها لخمسة مصانع في مختلف أنحاء المغرب، تميزت الشركة بجودتها والتزامها بالاستدامة، حيث تعمل بشكل وثيق مع المهنيين لرفع معايير القطاع في المغرب.

و م ع