افتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الاثنين بريو دي جانيرو، قمة مجموعة العشرين، التي تطمح لإيجاد حلول للأزمات الحالية في ظل عالم يشهد انقساما منقطع النظير.
وستتطرق الجلسات العامة الثلاث إلى الأولويات التي حددتها الرئاسة البرازيلية، وهي مكافحة الجوع والفقر واللا مساواة، والاستدامة وتغير المناخ والتحول العادل، بالإضافة إلى إصلاح الحكامة العالمية.
وتعرف القمة ال19، المنعقدة تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”، مشاركة رؤساء دول الاقتصادات الـ19 الكبرى في العالم، ضمنهم رؤساء الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، تركيا، كوريا، أندونيسيا، الأرجنتين، المكسيك وجنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي سيسلمه لولا دا سيلفا رئاسة مجموعة العشرين.
وتميزت الجلسة الأولى بإطلاق “التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر”، وهي مبادرة من الرئاسة البرازيلية تهدف إلى تعبئة الموارد وتضافر الجهود العالمية للقضاء على الجوع بحلول سنة 2030.
وستتناول القمة بعد ذلك موضوع إصلاح الحكامة العالمية، مع مناقشة إعادة تشكيل المؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، التي يعتقد أنها لا تتماشى مع احتياجات عالم اليوم.
وسيشكل موضوع التنمية المستدامة والتحول الطاقي محور مناقشات يوم غد الثلاثاء، قبل فسح المجال أمام اللقاءات الثنائية.
وتتزامن هذه القمة مع مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب 29)، الذي ينعقد في باكو بأذربيجان، في وقت لا يزال العالم يتحمل فيه عبئا كبيرا جراء تبعات الأزمات المناخية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.