اختتام فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بتسجيل أكثر من مليون ونصف زائر
اختتمت، مساء أمس الأحد، فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بتسجيل أكثر من مليون ونصف زائر، يمثلون أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم، وبمشاركة أكثر من 2500 ناشرا وعارضا من 108 دول.
وحسب هيئة الشارقة للكتاب، سجل المعرض، للمرة الرابعة على التوالي إسمه كأكبر معرض للكتاب في العالم من حيث بيع وشراء حقوق النشر، حيث شهد المعرض 3000 اجتماع لبيع وشراء حقوق النشر.
واحتفل المعرض بالمملكة المغربية كضيف شرف دورة هذا العام، حيث أضاء جناحها على كنوز الثقافة والتراث المغربي، مستعرضا مقتنيات نادرة ومشاركات أدبية وفكرية أثرت المشهد الثقافي للمعرض.
كما استضاف الجناح المغربي، نخبة من المفكرين والعلماء في جلسات حوارية، إلى جانب مشاركة أكثر من 25 دار نشر مغربية عرضت 4000 إصدارا من أبرز الإصدارات الأدبية والمعرفية.
وتحت شعار “مغرب الثقافات في شارقة الكتاب”، قدمت المملكة المغربية برنامجا ثقافيا غنيا، ضم 107 فعاليات بمشاركة 100 كاتب وأديب وناشر غطت مجالات ثقافية وفنية وأدبية متنوعة، بالإضافة إلى 10 جلسات للتعرف على المطبخ المغربي، إضافة إلى مجموعة من العروض الموسيقية والكوريغرافية التي أدتها فرق مغربية، تنتمي إلى أنماط فنية ومجالات جغرافية مختلفة، كفن كناوة، وعيساوة، ورقصة تاسكيوين.
وفي كلمة بالمناسبة، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، إن هذه الأرقام التي حققها معرض الشارقة للكتاب في دورته الحالية تمثل إنجازا جديدا يضاف إلى سجل الشارقة الحضاري، مضيفا أن هذه الاحصائيات حولت الحدث من “معرض كتاب” إلى “مجتمع كتاب” الذي يمثل مشروعا ثقافيا شاملا وبيئة متكاملة تجمع صناع الكتاب والقراء وتربط كافة الأطراف الفاعلة في هذا القطاع.
واجتمع على مدى 12 يوما، تحت شعار “هكذا نبدأ”، أكثر من 2520 ناشرا من 112 دولة، قدموا أزيد من 1357 فعالية متنوعة إلى جانب مجموعة متنوعة من الكتب والأعمال الأدبية.
كما قدم المعرض هذا العام، برنامجا غنيا تضمن 600 ورشة عمل تناسب جميع الفئات العمرية وغطت مجموعة واسعة من المجالات، منها 465 ورشة للكبار والأطفال، بالإضافة إلى 135 ورشة خاصة بمرحلة الطفولة المبكرة بهدف إثراء الخبرات العملية للمشاركين في مجالات التراث والإعلام وريادة الأعمال للصغار والتكنولوجيا والبيئة والفنون والمهارات الحياتية والكتابة القصصية.
وللمرة الأولى، نظم المعرض ورشات متخصصة في كتابة أدب التشويق والإثارة، والتي أتاحت للمشاركين فرصة للقاء نخبة من كبار المتخصصين في الكتابة الإبداعية من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.
وشارك في المعرض أكثر من 85 أديبا إماراتيا وعربيا من روائيين وشعراء ومسرحيين حصدوا جوائز مرموقة، إلى جانب استضافة الحدث لـ49 ضيفا دوليا من كبار الكتاب والشخصيات الثقافية من 14 دولة، من بينهم حائزون على جوائز عالمية ومؤلفو أعمال حققت شهرة واسعة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.