سلطت برلمانيات من مالاوي وزامبيا والبنين، اليوم الجمعة بالرباط، الضوء على تجارب بلدانهن في مجال تعزيز المساواة والمناصفة.
وقالت المتدخلات في جلسة حول التجارب المقارنة و الممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة، في إطار المنتدى البرلماني السنوي الأول حول المساواة والمناصفة، المنظم من قبل مجلس النواب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن المنتدى يشكل فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال تعزيز حقوق النساء.
وفي هذا الصدد، أبرزت النائبة الثانية لرئيسة الجمعية الوطنية لمالاوي، أني عايشة أدامز، دور القيادة النسائية في التنمية، داعية إلى تعزيز التشريع للنهوض بحضور المرأة في البرلمان، وضمان التكامل بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية بغرض تنفيذ القوانين المعززة للمساواة بين الجنسين.
وأشارت السيدة أدامز إلى أن منصب الناطق الرسمي باسم البرلمان في ملاوي تشغله امرأة، مسلطة الضوء على الجهود التي تبذلها بلادها في مجال المساواة والمناصفة، ولا سيما وضع سياسة المساواة بين الجنسين للفترة 2000-2005. من جهتها، أكدت رئيسة وفد المجلس الوطني الزامبي، شيريزوستر هالويندي فيري، على دور التعليم، كحق إنساني أساسي، في تعزيز المساواة بين الجنسين.
وقالت السيدة هالويندي فيري، إنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في زامبيا لصالح المساواة والمناصفة، لا يزال الطريق طويلا ويتطلب العزم والمثابرة.
وفي ذات السياق، أبرزت رئيسة تجمع النساء البرلمانيات في البنين، وعضو الجمعية الوطنية، جميلتو صابي محمد، أن بلادها ملتزمة في دينامية قوية للنهوض بالمساواة والمناصفة بين النساء والرجال على جميع الأصعدة، خصوصا السياسية والاقتصادية.
وقالت صابي محمد إن “استقلالية النساء في صلب مشروعنا المجتمعي”، مشيرة إلى مجموعة من التدابير التي اتخذتها البنين لصالح تعزيز حقوق النساء، خصوصا تحسين التمثيل السياسي، وبناء القدرات من خلال التكوين وعقد الشراكات مع المنظمات الدولية، ومنها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويندرج المنتدى البرلماني السنوي الأول حول المساواة والمناصفة، تحت شعار” البرلمان، رافعة أساسية للمساواة والمناصفة”، ضمن استراتيجية مجلس النواب لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية والأحكام الدستورية والقانونية المتعلقة بالنهوض بحقوق المرأة.
و م ع