افتتحت مساء أمس الجمعة بمدينة تزنيت، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للسينما للجميع، المنظمة بمبادرة من جمعية تزنيت للثقافة السينمائية.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى تحسيس عشاق الفن السابع عموما والجمهور المحلي والزوار الوافدين على المدينة بأهمية الصوت والصورة السينمائية وقوتها التعبيرية والتثقيفية بالنسبة لجميع شرائح المجتمع.
ويقترح برنامج الدورة التي تتواصل إلى غاية 24 نونبر الجاري، عروضا سينمائية تتوزع بين دار الثقافة محمد خير الدين، والمعهد الموسيقي الحاج بلعيد والسجن المحلي، وعدة مؤسسات تعليمية في إطار الشراكة المبرمة لاحتضان ورشات تكوينية لتفعيل الحياة المدرسية والأندية السينمائية لفائدة المتدخلين التربويين وساكنة المدينة.
وتروم هذه العملية، إتاحة فرصة اكتساب مهارات كتابة السيناريو والإخراج وإعداد الممثل والسكريبت والتصوير وبعض التقنيات المعتمدة في الإنتاج السينمائي إلى اختيار الخط العربي واللاتيني والأمازيغي لكتابة الجينريك.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت مديرة المهرجان، نهيلة أكوسال، إن فعاليات هذه النسخة تتوخى مواصلة تجربة عشر سنوات وتنميتها، من خلال تحسيس الجمهور والزوار بأهمية الصوت والصورة السينمائيتين، وبقوتهما التعبيرية والتثقيفية لكل فئات المجتمع.
وتعرف هذه التظاهرة السينمائية كذلك، عرض مجموعة من الأفلام المشاركة في مسابقة للأفلام القصيرة تحت شعار “السلم بفلسطين”، واستضافة فاعلين سينمائيين، يؤطرون الورشات التكوينية والندوات على شكل مائدة مستديرة لمناقشة مستجدات السينما للجميع في ظل التحديات للرقي بهذه الثقافة محليا وطنيا ودوليا.
وتنظم فعاليات هذه الدورة بشراكة مع المجلس الجماعي لتزنيت وبدعم من المركز السينمائي المغربي والمجلس الإقليمي لتزنيت.
و م ع