نظمت الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، مؤخرا بتزنيت، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية التي نظمت بمسجد القدس، إلى المساهمة في زيادة مخزون الدم وتعويض النقص في هذه المادة الحيوية، وترسيخ قيم التضامن والتكافل بين المواطنين، والتوعية بأهمية التبرع بالدم.
وبهذا الخصوص، قال عضو الوحدة الإدارية الإقليمية، عبد الله أخراز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة تأتي استحضارا للبعد التعبدي للتبرع والتصدق الذي يرقى إلى مستوى كونه من أعظم القربات.
وأشاد بالحس الإنساني والتضامني الذي تتميز به ساكنة المدينة التي لا تتردد في التطوع للمشاركة في مبادرات التبرع بالدم التي يتم تنظيمها بشكل دوري بالإقليم قصد المساهمة في تعزيز المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.
وجمعت هذه الحملة الإنسانية، التي تندرج في إطار المبادرات الاجتماعية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتوطيد قيم التضامن والتآزر، 42 كيسا من الدم، مما سيساهم في تعويض النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية.
واغتنم العديد من المتبرعين الفرصة للتعبير عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تحمل بعدا إنسانيا وتهدف إلى تعزيز قيم التضامن ومساعدة المرضى المحتاجين للدم، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وتم تنظيم هذه الحملة بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي المحلي بتزنيت.
و م ع