27 نوفمبر 2024

الدورة ال17 لمهرجان أنديفيلم من 4 إلى 7 دجنبر المقبل بالرباط

الدورة ال17 لمهرجان أنديفيلم من 4 إلى 7 دجنبر المقبل بالرباط

تنعقد الدورة ال17 لمهرجان (أنديفيلم) للسينما الدامجة خلال الفترة من 4 إلى 7 دجنبر المقبل بالرباط، التي تنظمها جمعية (أنديفيلم) تحت شعار “السينما كرافعة من أجل النهوض بالسياحة الإيكولوجية الدامجة”.

وذكر المنظمون خلال ندوة صحافية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستسلط الضوء على مبادرتين للمجتمع المدني ترميان إلى إعطاء شحنة جديدة للسياحة المتضامنة والمستدامة والدامجة في المناطق التي تضررت بزلزال الحوز.

وقال المدير العام للمهرجان، حسن بنخلافة، إنه سيتم إبراز هاتين المبادرتين عبر فيلمين، خارج المسابقة، تم إنتاجهما من طرف جمعية أنديفيلم والجمعية الإيطالية (سينما- إدماج-مشاركة).

وأضاف بنخلافة أن هذه الدورة ستعرف أيضا مشاركة مجموعة من الشباب ينحدرون من المناطق المتضررة من زلزال الحوز استفادوا من تكوينات نظمتها الجمعية حول تقنيات الروبورتاج وفنون سمعية بصرية أخرى.

وستعرض هذه الدورة 20 فيلما تتمحور حول رهانات دمج الأشخاص في وضعية إعاقة في التنمية المستدامة، وصورهم في السينما والإعلام.

وسيشارك في المسابقة الرسمية 12 فيلما من المغرب وفرنسا وتركيا وسويسرا وإيطاليا وإيران والكونغو وروسيا والصين والهند. فيما سيتم عرض ستة أفلام من إنجاز مخرجين شباب من المغرب وإيطاليا في إطار المسابقة الخاصة بالشباب.

وتضم لجنة تحكيم الدورة كلا من فاطمة عاطف (ممثلة) ولوك بولاند (مخرج)، وفاطمة يهدي (صحافية) وأحمد آيت براهيم (سينيفيلي وخبير في مجال الإعاقة والتنمية الدامجة)، ومريم الشاذلي (موضبة).

ويتضمن برنامج المهرجان أيضا عدة أنشطة موازية منها ورشة عمل “من القراءة إلى الاقتباس السينمائي” موجهة لعشاق الأدب والسينما، من أجل فهم عملية تحويل الكتاب إلى فيلم، ومائدة مستديرة حول الروابط بين السياحة البيئية والدامجة وتأثير الكوارث الطبيعية.

وسيشرف المنتج محمد الكغاط على ماستر كلاس، سيتقاسم عبره خبراته فيما يخص إمكانية الولوج إلى المنشآت والمواقع ذات الأهمية السياحية للتقنيين والفنانين في وضعية إعاقة، وكذلك حول إسهام السينما في تأهيل مناطق تصوير الأفلام من الناحية السياحية.

وسيتم أيضا تقديم ورشتين تقنيتين أولاهما حول تقنيات المونتاج، والثانية حول اللغة السينمائية، وذلك لتعميق أسس السرد البصري في خدمة الإدماج.

 

 

 

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.