ثلاثة أسئلة لمديرة الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، دليلة بوستة
وقعت الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ومختبرات لابروفان، تروم تعزيز البحث والتطوير في مجال المكملات الغذائية المستخلصة من النباتات.
وتستعرض مديرة الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، دليلة بوستة، في حوار أجرته معها وكالة المغرب العربي للأنباء، الاستراتيجية التنموية وآفاق الوكالة في قطاع النباتات الطبية بالمغرب.
وأكدت، بالخصوص، على أهمية الشراكات الاستراتيجية في مجال البحث العلمي المبتكر، وتطوير منتجات تجريبية، وطموح الوكالة في أن تتموقع كفاعل مرجعي في السوق الوطنية والدولية للمكملات الغذائية المستخلصة من النباتات.
1 – ما هي الاستراتيجية الراهنة للوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية في تطوير منتجات مستخلصة من النباتات الطبية؟
تعتمد الوكالة حاليا استراتيجية محددة، ت ركز على تطوير منتجات جاءت ثمرة البحث العلمي المبتكر. نهدف إلى تطوير منتجات تجريبية لاسيما المكونات الخاصة بالصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل.
وتندرج هذه المقاربة في إطار مقاربة تشمل الجامعات والمؤسسات العمومية والصناعات الصيدلانية، التي تعتبر جهات رئيسية فاعلة في سلسلة القيم.
2- كيف تعمل الوكالة على تشجيع البحث العلمي في مجال النباتات العطرية والطبية؟
سبق للوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية أن أبرمت اتفاقات مهمة مع جامعات مغربية من خلال طلبات مشاريع محددة. كما يجمعنا برنامج بحثي مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير.
وتوجد أيضا آفاق للتعاون الدولي، من خلال برنامج يجري تطويره تنخرط فيه كندا، إضافة إلى الوزارة الوصية.
3 – ما هي الآفاق الدولية للوكالة في ما يتعلق بالاعتماد والتصدير ؟
تمتد رؤيتنا إلى ما وراء الحدود الوطنية، ونحن الآن بصدد الاعتماد الدولي، مما يعكس طموحنا في التصدير، لاسيما نحو أوروبا والشرق الأوسط. وتندرج مقاربة الاعتماد هاته في إطار التزامنا بضمان أعلى معايير الجودة، بما يساهم في جعل الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية شباكا موحدا تنافسيا في مجال النباتات الطبية والعطرية، يشتغل جنبا إلى جنب مع الفاعلين الوطنيين والدوليين في القطاع.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.