أكدت المديرية الجهوية للتخطيط بجهة كلميم وادنون، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 أبرز ارتفاعا طفيفا لنسبة التمدن وتزايد أعداد الأسر على مستوى الجهة. وأفادت مذكرة إخبارية للمديرية الجهوية للتخطيط، بأن عدد السكان القانونيين للجهة بلغ 448 ألف و685 نسمة في فاتح شتنبر 2024، منهم 533 أجنبيا، حيث عرف عدد السكان زيادة إجمالية بلغت 14 ألف و928 نسمة، وهو ما يعادل نموا سنويا بلغ 0,3 بالمائة خلال هذه الفترة.
وبحسب المصدر ذاته، فقد ارتفع معدل التمدن بالجهة إذ بلغ عدد السكان بالوسط الحضري 229 ألف و543 نسمة بزيادة قدرها 19 ألف و449 نسمة أي بمعدل نمو سنوي قدره 0.67 بالمائة، في حين بلغ عدد السكان بالوسط القروي 149 ألف و142 نسمة، مسجلا انخفاضا قدره 4521 نسمة مقارنة بإحصاء 2014، وهو ما يعادل نموا سنويا بلغ ناقص 0.3 بالمائة. وأشار المصدر، إلى أن أعلى نسبة التمدن سجلت بإقليم طانطان ب96 بالمائة، يليه إقليم كلميم ب78 بالمائة، ثم إقليم أسا الزاك ب38 بالمائة، فيما سجل أدنى معدل بإقليم سيدي إفني ب34 بالمائة.
وأظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024 ارتفاع عدد الأسر في الجهة وانخفاض متوسط عدد أفراد الأسرة. وأوضحت المعطيات بهذا الخصوص، أن عدد الأسر بلغ 105 ألف و394 أسرة، منها 73 ألف و720 أسرة بالوسط الحضري، و31 ألف و674 أسرة بالوسط القروي، مشيرة إلى أنه مقارنة بإحصاء 2014 ارتفع عدد الأسر ب 15 ألف و192 أسرة، أي بمعدل نمو سنوي قدره 1.57 بالمائة، فيما انخفض متوسط عدد أفراد الأسرة من 4.8 إلى 4.2 فرد بين 2014 و2024 على مستوى الجهة ومن 4,6 إلى 4.0 فرد بالوسط الحضري. وحسب وسط الإقامة، ارتفع عدد الأسر ب 12847 بالوسط الحضري بمعدل نمو سنوي 1.93 بالمائة، مقابل 2345 بالوسط القروي بمعدل نمو سنوي 0.77 بالمائة.
وبخصوص التركز السكاني، فإن 67 بالمائة من السكان يتركزون بإقليمين على صعيد الجهة هما كلميم في المرتبة الأولى ب 196 ألف 267 نسمة وبنسبة 44 بالمائة من مجموع سكان الجهة، يليه إقليم سيدي إفني ب 104 ألف و 601 نسمة وبنسبة 23 بالمائة، فيما يتوزع باقي السكان في كل من إقليم طانطان ب94 ألف و 519 نسمة (21 بالمائة) وإقليم أسا الزاك ب 53 ألف و 298 نسمة ( 12 بالمائة).
تجدر الإشارة إلى أن عدد السكان القانونيين بالمملكة يبلغ 36,828,330 إلى غاية 1 شتنبر الماضي 2024، بمتوسط معدل نمو سنوي 0.85 بالمائة بين عامي 2014 و2024.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.