تنظيم الدورة الثانية للندوة الدولية “العلوم والبحوث حول المعنى” يومي 6 و7 دجنبر ببنجرير
تنعقد الدورة الثانية للندوة الدولية “العلوم والبحوث حول المعنى” يومي 6 و7 دجنبر الجاري ببنجرير، تحت شعار “الوعي وطبيعة الواقع: اثنان من ألغاز القرن 21”.
وأوضح بلاغ لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز “العلوم والبحوث حول المعنى” التابع للكلية الإفريقية لإدارة الأعمال بالجامعة، يندرج في إطار نهج عميق يقوم على التفكير في طبيعة الواقع، واستكشاف الحدود بين العلم والفلسفة والروحانيات.
وأبرز أن هذه الدورة، التي ينسق أشغالها الفيلسوف والمستشرف جون ستون، سيحضرها مفكرون وعلماء، من بينهم علماء فيزياء، وعلماء أعصاب، والفاعلين في الحقل الديني، ورجال أعمال.
وأضاف المصدر ذاته، أن الندوة ستعرف عددا من المداخلات المهمة، أبرزها مداخلة ويليام فيليبس، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، ومداخلة جراح الأعصاب إيبين ألكسندر، مشيرا إلى أن التظاهرة ستستقطب جمهورا متنوعا يشمل رواد أعمال، والأطر العليا، والموظفين، والأكاديميين، فضلا عن الخبراء والطلبة.
ونقل البلاغ عن رئيس “مركز العلوم والبحوث حول المعنى”، جون ستون، قوله “إنه لشرف أن نستضيف شخصيات دولية شهيرة في هذه الدورة الثانية. وستشكل هذه الندوة منصة فريدة من نوعها لمناقشة واستكشاف قضايا ورهانات معقدة وحاسمة تهم عصرنا الراهن”.
يشار إلى أن “مركز العلوم والبحوث حول المعنى” يعمل على النهوض بمبادرات تدمج بين العلم والفلسفة والأخلاق للتجاوب مع القضايا الكبرى التي تشهدها المجتمعات المعاصرة.
ويهدف المركز إلى تكوين طلبة العلوم والتقنيات في تخصصات التاريخ وفلسفة العلوم، وخاصة الانعكاسات الفلسفية للبارديغمات العلمية الجديدة، إلى جانب تكوين المدراء وأصحاب القرار في موضوع الآثار الفلسفية، خاصة الإبستيمولوجية والقيمية، التي تنجم عن وجهات النظر العلمية المعاصرة، وكذا التفكير حول الممارسات الجديدة في مجال التدبير، وذلك في سياق الرهانات المجتمعية الحالية، خاصة أزمة البيئة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.