05 ديسمبر 2024

رئيس أساقفة الشيلي يستقبل بسانتياغو وفدا من وكالة بيت مال القدس

رئيس أساقفة الشيلي يستقبل بسانتياغو وفدا من وكالة بيت مال القدس

استقبل رئيس أساقفة الشيلي، المونسنيور فرناندو شوملي غريب، في سانتياغو، وفدا من وكالة بيت مال القدس الشريف رفقة سفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي.

وجرى اللقاء مع رئيس أساقفة الشيلي، أمس الثلاثاء، بأسقفية سانتياغو، على هامش مشاركة الوكالة في “أسبوع المغرب بالشيلي”.

ويتألف الوفد من الأب جوني أبو خليل، مدير المركز الرعوي للبطريركية اللاتينية بحيفا، والقس عماد حداد، راعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في عمان، وأمجد شهاب، عضو الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وفرح الغصين، مكلفة بمهمة بوكالة بيت مال القدس الشريف.

وبهذه المناسبة، ذكرت السيدة كنزة الغالي بقيم المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تقوم على التسامح والتعايش بين الديانات السماوية.

وأكدت سفيرة المملكة أنها بصفتها عميدة للسلك الدبلوماسي العربي والإفريقي بالشيلي، تعمل مع الدبلوماسيين المعتمدين بسانتياغو من أجل نشر هذه القيم وترسيخها كمبادئ للحوار والتفاهم بين الأمم.

من جانبه، أشاد جوني أبو خليل بالجهود المبذولة من طرف وكالة بيت مال القدس الشريف تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لدعم المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة.

وأكد أن حضور الوكالة في القدس “يعد صمام أمان إضافي لسكان المدينة، لاسيما فيما يخص مصادرة العقارات المهددة”.

واستعرض جوني أبو خليل سلسلة من التهديدات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين في المدينة، خاصة ما يتعلق بحرية العبادة ومعيقات الولوج إلى الأماكن المقدسة، بالإضافة إلى الصعوبات اليومية التي يواجهها سكان بيت لحم، بيت ساحور وبيت جالا، بعد تعليق حركة الحجاج المسيحيين في تلك المناطق.

من جانبه، أعرب رئيس أساقفة الشيلي عن رفضه للحرب المستمرة في المنطقة والخسائر المأساوية الناجمة عنها.

وشدد على أهمية العمل على تحقيق السلام، مشيرا إلى أن موقف الفاتيكان يؤيد حل الدولتين، على أن تتمتع الدولة الفلسطينية بالسيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون المدينة المقدسة مفتوحة لجميع الأديان وحرية العبادة.

كما أكد المونسنيور فرناندو شوملي غريب استعداده لدعم الفاعلين ذوي النوايا الحسنة، لاسيما وكالة بيت مال القدس الشريف، من أجل دعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام.

 

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.