17 ديسمبر 2024

جهة الشرق.. عملية إحصاء قطيع الأغنام والماعز تمر في ظروف جيدة

Maroc24 | جهات |  
جهة الشرق.. عملية إحصاء قطيع الأغنام والماعز تمر في ظروف جيدة

تمر عملية إحصاء قطيع الأغنام والماعز، على مستوى جهة الشرق، والتي تم إطلاقها بداية شهر دجنبر الجاري، في ظروف جيدة.

وتندرج هذه العملية في إطار الإحصاء العام لقطيع الماشية الوطني برسم سنة 2024، الذي أطلقته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، تحت شعار “الكسيبة ديالنا ثروة بلادنا”، بهدف تعزيز القطاع الفلاحي، وتحقيق الأمن الغذائي، مع تحسين الإنتاجية واستدامة الموارد الحيوانية.

ويروم هذا الإحصاء جمع بيانات دقيقة حول عدد رؤوس القطيع الوطني، وتحليل خصائصه، وتحديد توزيعه الجغرافي، وتوفير قاعدة بيانات لمعدلات الولادة والنمو المرتبطة به، بغية دعم استراتيجية الفلاحة من خلال تحسين السياسات المتعلقة بالثروة الحيوانية، وكذا العمل على حماية السلالات المحلية ودراسة تطورها.

وأكد المكلف بالإحصائيات بالمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق، حسن رجميل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية الإحصاء، تمر في ظروف جيدة، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة 82 باحثا موزعين على مختلف أقاليم الجهة، منهم 10 باحثين بعمالة وجدة – أنجاد، وذلك من أجل إنجاح هذه العملية.

وأبرز أن قطيع الماشية بجهة الشرق يضم، حسب أخر إحصاء، حوالي 3.5 مليون رأس من الأغنام والماعز، منها 350 ألف رأس بعمالة وجدة – أنجاد، مشيرا إلى أن عدد مربي الماشية بالجهة يقدر بحوالي 60 ألف كساب، منهم 5500 كساب بعمالة وجدة – أنجاد.

وأشار إلى أن هذه العملية، ستمكن البرامج والمشاريع المستقبلية من تدقيق عملية استهداف القطيع من أجل النهوض بقطاع المجترات الصغيرة، وتلبية حاجيات مربي الماشية.

ومن جهته، أوضح الباحث في عملية الإحصاء بجماعة مستفركي (عمالة وجدة – أنجاد)، كركر بوشعيب، أن هذه العملية، ستمكن من توفير معطيات محينة حول قطيع الماشية، والوقوف على مدى تضرره من توالي سنوات الجفاف، وبالتالي مساعدة التدابير اللازمة لدعم الكسابة والحفاظ على القطيع الوطني.

ومن جانبه، أعرب مربي الأغنام بدوار الخراركة بجماعة مستفركي، محمد عيساوي، عن أمله في أن تساهم هذه المبادرة في تمكين الجهات الوصية من صياغة وإعداد مشاريع تنموية تساهم في التخفيف من آثار الجفاف الذي استمر لحوالي سبع سنوات، ودعم جهود الكسابة لتطوير القطاع والحفاظ على القطيع.

وتتظافر جهود كل المتدخلين لإنجاح هذه العملية بإشراف مراقبين إقليميين وجهويين، بتنسيق مع السلطات المحلية، لجمع معطيات حول عدد رؤوس الأغنام والماعز، وسلالتها، وأصنافها، وجنسها، والفئة العمرية، وكذا توزيعها الجغرافي، عبر استمارات مخصصة لذلك.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.