انطلقت، أمس الخميس بتارودانت، فعاليات الدورة الأولى للملتقى الدولي للنساء المبدعات، المنظم من طرف جمعية “نيلوفر لنساء سوس”، تحت شعار “الصانعات المبدعات”.
واستهل حفل افتتاح هذه الدورة، التي تستمر فعالياتها إلى غاية 14 دجنبر الجاري، بتكريم نساء رائدات في مجموعة من المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت مديرة الملتقى، سعاد أوبلعيد، إلى أن الملتقى، يهدف إلى تشجيع التبادل الثقافي وترسيخ مبادئ المواطنة العالمية وخلق فضاء لتقاسم التجارب وتمكين النساء من الرفع من قدراتهم قصد تطوير أنشطتهم الإبداعية، وكذا التعريف بالموروث الثقافي التراثي المغربي بصفة خاصة وطنيا ودوليا.
وأبرزت أن هذه التظاهرة التي تعرف مشاركة نساء من مختلف أنحاء المغرب، إضافة إلى مشاركات من فرنسا وبولونيا، تتميز بحضور تعاونيات وجمعيات نسائية من إقليم تارودانت.
وينتظر المنظمون من هذه التظاهرة في نسختها الأولى، أن تكون إضافة وفرصة للتعريف بالمرأة المغربية الصانعة باعتبارها مبعث افتخار واعتزاز، وكذلك من شأن هذا الحدث أن يفتح أمام المرأة المغربية أبواب الترويج العالمي للصناعة التقليدية المحلية والوطنية من خلال نماذج لمبدعات صانعات عصاميات قادرات أن تكن سفيرات يقدمن صورة عن المغرب وما يزخر به من مؤهلات وكنوز ثقافية هامة.
جدير ذكره، أن هذه الدورة منظمة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجماعة تارودانت، والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بتارودانت (قطاع الثقافة)، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت، و المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتارودانت.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.