15 ديسمبر 2024

الدار البيضاء: الرقمنة في صلب الدورة التاسعة لمهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير

Maroc24 | فن وثقافة |  
الدار البيضاء: الرقمنة في صلب الدورة التاسعة لمهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير

افتتحت الدورة التاسعة لمهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير، مساء أمس السبت، بالمركب الثقافي عبد الله الصنهاجي – الفداء بالدار البيضاء، تحت شعار “الرقمنة والسينما: أدوات تربوية لجيل جديد”.

وتميزت هذه الدورة، التي تنظمها جمعية منار العنق للفنون، بشراكة مع المركز السينمائي المغربي ومجلس مدينة الدار البيضاء ومؤسسة مسجد الحسن الثاني، إلى غاية 17 دجنبر الجاري، بحضور سفير سلطنة عمان بالمغرب، خالد بن سالم بامخالف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفاعلين سينمائيين وجمعويين.

وقال مدير المهرجان، عبد الله عباري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة الفنية تشكل فرصة متميزة لعرض أعمال المخرجين الشباب، مع تسهيل الحوار حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعليم والطفولة والشباب.

وأوضح أن هذا الحدث يحمل شعارا ملهما يهدف إلى تعزيز روح المواطنة وثقافة الانتماء، كما يتبنى رؤية تجعل من هذه الدورة نقطة التقاء ثقافية تفاعلية وفضاء لـ”التكوين” لفائدة جميع أفراد المجتمع السينمائي المغربي.

وأشار إلى أن دورة هذه السنة تتميز ببرنامج متنوع يستهدف مختلف فئات المجتمع والمهنيين في مجال التعليم، مثل المعلمين والمؤطرين والمنشطين.

وتميز هذا الحفل بعرض 10 أفلام قصيرة ضمن المنافسة، بالإضافة إلى تقديم لجنة تحكيم هذه الدورة التي تتكون من عمار الإبراهيم وفاطمة أغلاز وفهد الغيدي. كما تميز بتكريم كل من الكاتب والصحفي أحمد السجلماسي، والممثل القدير نبيل عطيف، والفنان العماني طالب بن محمد البلوشي.

وفي تصريح مماثل، أعرب الممثل نبيل عطيف عن امتنانه العميق لهذا التكريم، مشيرا إلى أن “السينما التربوية تبوأت على الدوام مكانة مهمة في مساري المهني، ويسعدني رؤية استمرارها في اكتساب مزيد من الأهمية”.

وأضاف أن “السينما هي ناقل قوي للقيم، ومن خلال هذا النوع من التظاهرات يمكننا حقا أن نلمس روح الأجيال الشابة”.

ويقترح المهرجان العديد من الورشات الإبداعية والندوات التي تُمكّن المحترفين والهواة من الالتقاء والتعاون على إنجاز أفلام تربوية قصيرة ملهمة لمدينة الدار البيضاء.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.