تتجه بورصة لندن إلى تسجيل أسوأ سنة لها في 2024 مع ارتفاع عدد الشركات التي ألغت إدراجها منذ الأزمة المالية عام 2009، وتزايد المخاوف من أن مزيدا من الشركات في مؤشر “فوتسي 100” الرئيسي ستنقل إدراجها إلى نيويورك.
وأفادت مجموعة بورصة لندن بأن 88 شركة ألغت إدراجها أو نقلت إدراجها الرئيسي من السوق الرئيسية في لندن خلال العام الجاري، مقابل إدراج 18 شركة جديدة فقط.
وتشمل العوامل التي ذكرتها الشركات التي تنقل إدراجها الرئيسي إلى نيويورك الوصول إلى مجموعة أكبر من المستثمرين واحتمال تحسن السيولة في أسهمها.
ووفق صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، يعد هذا أكبر خروج للشركات من السوق الرئيسية منذ سنة 2009، في حين يتجه عدد الإدراجات الجديدة إلى تسجيل أدنى مستوى له في 15 عاما.
وقد استمر خروج الشركات على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة البريطانية والهيئات التنظيمية وبورصة لندن لتعزيز جاذبية السوق من خلال إصلاح قواعده ونظام المعاشات التقاعدية المحلي.
ويقول العديد من المستشارين والمسؤولين التنفيذيين بشكل خاص إن الإصلاحات الأخيرة، بما في ذلك التغييرات المخطط لها في نظام التقاعد وإصلاح قواعد الإدراج في المملكة المتحدة، لم تحدث أثرا بعد.
و م ع