المغرب يضطلع بدور رائد في لم شمل العلماء الأفارقة (عضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمالي)
أكد عضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمالي، الحسيني جاكيتي، اليوم الخميس بفاس، أن المغرب يضطلع بدور رائد في لم شمل العلماء الأفارقة.
وأضاف السيد الحسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال الدورة العادية السادسة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي تنعقد بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، أن هذه الريادة تتجسد في الحكامة الرشيدة للمؤسسة من خلال انتشارها الواسع في القارة الإفريقية.
وأبرز، في هذا الصدد، تفرد المؤسسة في تنظيم مثل هذه اللقاءات، لاسيما أنها تتوزع على 48 دولة في القارة، موضحا أن من أهداف المؤسسة التي سطرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، صون التلاحم والتماسك بين أبناء إفريقيا أينما كانوا وأينما حلوا.
وتابع أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تصبو إلى تكريس فكر إسلامي وسطي مستنير في إفريقيا، وإلى جعل أبناء إفريقيا لحمة واحدة ومتماسكين، مبرزا أن هذه المبادئ هي اللبنة الأساسية من أجل تقدم وتنمية القارة.
وسيتم، في ﺧﺘﺎم ﻫﺬﻩ اﻟﺪورة، تقديم اﻟﺒﻴﺎن الختامي لاﺟﺘﻤﺎع المجلس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻤؤﺳﺴﺔ في دورﺗﻪ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ السادسة وعرض التوصيات التي ستتمخض عنها أﻋﻤﺎل اﻟﻠﺠﺎن اﻷرﺑﻊ الدائمة للمؤسسة.
وبالموازاة مع أﺷﻐﺎل ﻫﺬﻩ اﻟﺪورة، ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺧﺎص ﻟﺘﻜﺮيم أرﺑﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، اعترافا بجهودها في ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﺮآن الكريم والحديث اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸﺮﻳﻒ والتراث اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ المخطوط واﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ المشتركة.
كما ﺳﺘﻘﻮم المؤسسة، ﺧﻼل الحفل ﻧﻔﺴﻪ، باﻻﺣﺘﻔﺎء باﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ واﻟﻔﺎﺋﺰات بجوائز وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت المؤسسة، التي ﻧﻈﻤﺖ ﺧﻼل ﻫﺬﻩ اﻟﺴﻨﺔ، واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ 57 ﻓﺎﺋﺰا وﻓﺎﺋﺰة في مختلف المراتب واﻷﺻﻨﺎف.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.