27 ديسمبر 2024

الرشيدية.. لقاء تشاوري حول خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2026

Maroc24 | جهات |  
الرشيدية.. لقاء تشاوري حول خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2026

انعقد أمس الثلاثاء بالرشيدية، اجتماع تشاوري جهوي حول إعداد خارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2026.

وتمثل الهدف من هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المقاربة التشاركية التي أطلقتها كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، إلى توسيع الحوار مع الفاعلين الاقتصاديين المحليين، من أجل صياغة مقترحات ملموسة كفيلة بإثراء مخطط العمل في مجال التجارة الخارجية.

وأبرز كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، في كلمة بالمناسبة، أن خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2026 تهدف إلى تحفيز الصادرات وتثمين الخصوصيات الجهوية وتعزيز القدرة التنافسية، بالإضافة إلى ولوج أسواق جديدة.

وذكر بأن الوزارة حددت أزيد من 60 مشروعا استثماريا في إفريقيا، تروم تعزيز القدرة التنافسية للشركات المغربية المصدرة في هذه السوق.

وبخصوص جهة درعة تافيلالت، أبرز السيد حجيرة الإمكانات التي تزخر بها الجهة، لا سيما في قطاعات الطاقات المتجددة والسياحة والفلاحة، مشيرا إلى أن جهة درعة تافيلالت تحتل المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج التمور والتفاح و الورد العطري.

وأكد أن النهوض بالصادرات على مستوى جهة درعة تافيلالت يتطلب تعزيز البنية التحتية للجهة وتحسين ربطها بالمنصات المينائية.

من جهة أخرى، أشار السيد حجيرة إلى عدة مشاريع مبرمجة أو في طور الإنجاز على مستوى الجهة، أبرزها منطقة الانشطة الاقتصادي بتنجداد ومنطقة الانشطة الاقتصادية بترميكت (ورزازات) ومشروع منطقة الانشطة اللوجستية بزايدة (اقليم ميدلت).

وتم تنظيم هذا اللقاء التشاوري بحضور والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية السعيد زنيبر وعمال أقاليم تنغير وورزازات وميدلت، ورئيس مجلس جهة درعة – تافيلالت هرو أبرو، ومنتخبين، وممثلي الهيئات المهنية بالإضافة إلى العديد من الفاعلين الاقتصاديين.

يشار الى أن اللقاءات التشاورية الجهوية لاعداد خارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2026 تهدف إلى تسليط الضوء على إمكانات كل جهة على مستوى المملكة، بهدف وضع خارطة طريق تضمن تنمية مستدامة ومتوازنة لقطاع التجارة الخارجية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.