أعلنت وزارة العدل الموزمبيقية، اليوم الأربعاء، عن فرار أكثر من 1500 نزيل من سجن في العاصمة مابوتو.
وأكد الأمين الدائم لوزارة العدل، جوستينو تونيلا، “فرار عدد كبير من النزلاء من سجن مابوتو شديد الحراسة إثر تمرد”، موضحا أن السجن، الواقع على بعد أكثر من 14 كيلومترا من وسط العاصمة الموزمبيقية، يضم أزيد من 3000 نزيل في جناحه شديد الحراسة، من بينهم سجناء مدانون ومشتبه بهم في جرائم خطيرة، لا سيما جرائم القتل.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على الشبكات الاجتماعية اشتباكات بين النزلاء وقوات أمن السجن، التي أطلقت عدة أعيرة نارية في محاولة لاحتواء التمرد.
وتشهد موزمبيق مظاهرات تسببت في حالة من الفوضى في العديد من المدن، لا سيما مابوتو، عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات العامة في 9 أكتوبر، حيث شهدت أعمال نهب وتخريب وقطع للطرق.
وأكد المجلس الدستوري نتائج الانتخابات العامة التي فاز بها الحزب الحاكم، جبهة تحرير موزمبيق “فريليمو”، بنسبة 65,17 في المائة من الأصوات ومرشحه الرئاسي دانييل شابو.
وأثار هذا الإعلان اضطرابات في جميع أنحاء البلاد حيث خرج أنصار مرشح المعارضة فينانسيو موندلان الذي فاز بنسبة 24 في المائة فقط من الأصوات وفقا للمجلس الدستوري، إلى الشوارع ونهبوا واشتبكوا مع الشرطة.
وحث مرشح المعارضة الرافض لنتائج الانتخابات، فينانسيو موندلان، من المنفى، المواطنين على الاستعداد لـ “أيام صعبة قادمة”، معلنا على منصات التواصل الاجتماعي أن” التاريخ حافل باللحظات الشائكة والصعبة، لكن الواقع هو أن النصر سيكون حليفنا جميعا”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.