انطلاق فعاليات الأسبوع السياحي لتارودانت

قبل 16 ساعة

انطلقت مساء أمس الخميس بتارودانت، فعاليات الأسبوع السياحي، المنظم بمبادرة من المجلس الإقليمي للسياحة، تحت شعار: “فرجة”.

ويندرج تنظيم هذا الأسبوع السياحي إلى غاية 31 دجنبر الجاري، في إطار استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي للسياحة بتارودانت لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية، وذلك بشراكة مع جماعة تارودانت وجهة سوس ماسة.

كما يهدف هذا الأسبوع السياحي، إلى تعزيز جاذبية الإقليم السياحية عبر تسليط الضوء على موروثه الثقافي الغني وتقاليده العريقة، والتعريف بالمقومات الطبيعية والتراثية للإقليم.

وأوضح رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتارودانت، عزيز نعمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن برنامج الأسبوع السياحي لتارودانت، يتضمن تنظيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة والعروض الفنية بمشاركة مجموعات تراثية، مثل الدقة الرودانية، وميزان هوارة، وكناوة، إضافة إلى فن الحلقة والعروض البهلوانية، مما يساهم في تعريف الزوار بمختلف جوانب الهوية الثقافية للإقليم وتاريخه العريق.

وأكد، أن هذا الحدث يشكل جزءا من خطة أوسع لتحسين جودة الخدمات السياحية، حيث يعكف المجلس الإقليمي للسياحة على تحسين وتطوير البنى التحتية السياحية وتهيئة الظروف الملائمة لاستقطاب السياح طيلة العام، مشيرا إلى أن التركيز في السنوات المقبلة سيكون على جذب التظاهرات الكبرى والفعاليات الرياضية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية.

وعرف حفل افتتاح الأسبوع السياحي، تنظيم عروض موسيقية تراثية بمشاركة مجموعة من الفرق المحلية، إضافة إلى عروض بهلوانية، وفنون الحلقة، مما يعكس التنوع الثقافي ويعزز من روح التآخي والتعايش بين مختلف الفئات.

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية التعريف أكثر بمؤهلات المدينة العتيقة لتارودانت وتراثها الثقافي والهندسة المتميزة لمنازلها التاريخية، وبخصوصية التعابير الفنية والثقافية للمدينة والتراث المادي واللامادي، الذي تشكل المدن العتيقة جزءا هاما منه.

ويعول المجلس الإقليمي للسياحة على نجاح هذا الأسبوع السياحي، ليشكل نقلة نوعية تعزز من مكانة الإقليم كوجهة سياحية مفضلة، ليس فقط لمواطني المنطقة بل لكافة السياح المغاربة والأجانب.

وحسب المنظمين، من المتوقع أن يساهم الحدث في دفع عجلة الاقتصاد المحلي، عبر تنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة مثل الفنادق والمطاعم والحرف اليدوية، ما يوفر فرص عمل جديدة ويسهم في رفع مستوى الدخل للأسر المحلية.

و م ع

آخر الأخبار