02 يناير 2025

طنجة .. المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يحتفي بالموروث الثقافي للحرف المغربية الأصيلة

طنجة .. المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يحتفي بالموروث الثقافي للحرف المغربية الأصيلة

يشكل المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بطنجة-تطوان-الحسيمة، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 5 يناير المقبل، مناسبة للاحتفاء بإبداع الصانع التقليدي المغربي وغنى وتنوع الموروث الثقافي للمملكة.

ويقدم المعرض، المنظم بمبادرة من الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إبداعات ثلة من الحرفيين المهرة، من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ومن باقي جهات المملكة، في مختلف مهن الصناعة التقليدية الأصيلة الموروثة عبر الأجيال.

بالمعرض المقام بساحة راس المصلى، وسط مدينة طنجة، يعرض الحرفيون في الصناعات الخشبية وتطويع المعادن والجلد والخياطة التقليدية والنسيج والطرز التقليدي والزرابي والفخار والطين ونقش الأحجار، منتجات لا تخلوا من جمالية تأسر العين، وتكشف عن مهارة وحرفية تميز الصانع التقليدي المغربي.

كما يعتبر هذا المعرض، الذي يتوج سلسلة من المعارض الإقليمية والجهوية التي أقيمت بمختلف عمالات وأقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة على مدى الأشهر الماضية، فرصة متميزة للعارضين من أجل تسويق منتجاتهم، وكذا لتبادل التجارب والخبرات مع الصناع القادمين من أقاليم وجهات المملكة.

وتروم هذه التظاهرة، المنظمة بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تمكين الحرفيين من الالتقاء وتبادل الخبرات والمهارات، وكذا دعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الصناعة التقليدية والنهوض به، بالإضافة إلى إبراز المؤهلات الطبيعية في مجال الصناعة التقليدية بالجهة.

وتعتبر المعارض ركيزة رئيسية تسعى من خلالها الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية إلى دعم ترويج وتسويق المنتجات، للمساهمة في النهوض بالأوضاع المادية والاجتماعية للصناع التقليديين بجهة الشمال، وتمكينهم من ترويج منتجاتهم وتسويقها محليا وجهويا ووطنيا.

وأشاد عدد من العارضين، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، بانعقاد المعارض الإقليمية والجهوية لكونها تشكل فرصة مواتية للحرفيين لتسويق منتجاتهم والتعريف بخصوصياتها الحضارية، على اعتبار أنها جزء مهما من التراث المادي للمملكة المغربية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.