منصة “تعويضاتي”.. ثلاثة أسئلة لكنزة شكري الإطار بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
اعتمد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي منصة “تعويضاتي”، التي تروم تمكين العمال الأجراء وذوي حقوقهم من تقديم طلبات الاستفادة من التعويضات العائلية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، تقدم كنزة شكري، الإطار بمركز معالجة طلبات تعويضاتي التابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حوار أجرته معها وكالة المغرب العربي للأنباء، لمحة عن هذه المنصة وتأثيرها الإيجابي في تقديم خدمات فعلية لفائدة الأجراء وذوي حقوقهم.
وأكدت على أهمية مساهمة هذه المبادرة في تحسين الخدمات بالنسبة للمستفيدين، عبر إعفائهم من التنقل إلى وكالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لوضع وتتبع ملفات طلباتهم.
1- ما هي منصة “تعويضاتي”؟ و من هم المستفيدون المعنيون بخدمات هذه المنصة؟
منصة “تعويضاتي” هي بوابة إلكترونية تمكن العمال الأجراء وذوي حقوقهم المؤمن لهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تقديم طلبات الاستفادة من التعويضات العائلية والاجتماعية، منها التعويضات العائلية، والتعويضات اليومية عن المرض أو الأمومة، وطلبات التعويض عن فقدان الشغل، ومعاش الشيخوخة، ومعاش العجز، وطلب استرجاع الاشتراكات الأجرية.
المستفيدون المعنيون بخدمات هذه المنصة هم العمال الأجراء وذوو حقوقهم المؤمن لهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
2- كيف تسهم هذه المبادرة في تحسين الخدمات بالنسبة للمستفيدين؟
تشكل هذه المبادرة آلية حقيقية لتحسين الخدمات بالنسبة للمستفيدين، عبر إعفائهم من التنقل إلى وكالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لوضع وتتبع ملفات طلباتهم.
3- ما هي الإجراءات الجديدة التي يمكن للمؤمن لهم القيام بها عبر بوابة “تعويضاتي”؟
تمكن هذه الخدمة المؤمن لهم من إيداع طلباتهم مصحوبة بالوثائق اللازمة عبر البوابة ودون الحاجة إلى التنقل إلى وكالات الصندوق https://www.macnss.ma/taawidaty الوطني للضمان الاجتماعي.
يذكر أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وضع رهن إشارة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة، شريطا مصورا ودليلا توضيحيا في الموقع الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به يشرحان طريقة استعمالها بالتفصيل، بالإضافة إلى فيديوهات توضيحية تبين الخطوات الواجب اتباعها لتقديم طلب الاستفادة من كل تعويض.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.