رأس السنة الميلادية.. الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تدعو مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة (بلاغ)
دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية، وذلك بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية التي تعرف حركية مكثفة للنقل والجولان بمختلف محاور شبكة الطرق الوطنية.
وأوضحت الوكالة في بلاغ لها أنه بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، وعلى إثر نشرة الطقس الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية التي تتوقع تساقطات ثلجية وزخات رعدية محليا قوية، تهم عددا من مناطق المملكة ابتداء من الأحد الماضي وإلى غاية الأربعاء المقبل، فإنها تدعو كافة مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية، مؤكدة على ضرورة مضاعفة الحيطة توخي الحذر واليقظة بسبب الأحوال الجوية الصعبة.
ونظرا للإقبال المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين بين المدن باعتباره خدمة عمومية مهمة في تنقل المواطنين، يضيف البلاغ، فإن الوكالة تحث كافة الركاب إلى التقيد بوضع حزام السلامة حفاظا على سلامتهم واحترام كافة شروط ومستلزمات السلامة الطرقية طيلة الرحلة؛ داعية سائقي مختلف أصناف المركبات، وعلى وجه الخصوص سائقي السيارات الخاصة والسائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين وشاحنات البضائع إلى احترام قانون السير ومستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية.
كما دعت الوكالة السائقين إلى الالتزام باحترام قانون السير والتحلي بالتسامح مع باقي فئات مستعملي الطريق وبالأخص الحرص، قبل استعمال الطريق، على إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، وخاصة سلامة العجلات وأجهزة الإنارة والحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.
كما دعت السائقين إلى أخذ قسط وافر من الراحة حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم، لأن الإرهاق والتعب يتسببان في فقدان التركيز وضعف القدرة الإدراكية مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة ويصاحب ذلك اضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة وبالتالي البطء في اتخاذ القرار المناسب.
وأضاف البلاغ أنه ينبغي للسائق أيضا الاستعداد للسفر، إذا اقتضت الضرورة ذلك، بالتحديد المسبق لمسار التنقل من أجل تفادي المفاجآت غير السارة والأخطار المحتملة؛ وتنظيم الأمتعة والبضائع وربطها بإحكام وعدم تحميل العربة أكثر من الحمولة المسموح بها، خاصة بالنسبة لسائقي نقل البضائع ووسائل النقل العمومي للمسافرين، لأن ذلك يشكل خطرا على سلامة باقي مستعملي الطريق.
وذكرت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بأهمية تخفيض من السرعة والحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور وضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية؛ مشددة على ضرورة احترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى وجه الخصوص في الطرق الوطنية والطرق السيارة؛ واتخاذ الحيطة والحذر خصوصا أثناء التجاوز، ومضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا.
كما أكدت على ضرورة جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية، مع وجوب استعمال أحزمة السلامة سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين، وتجنب السير على شكل قافلة متلاصقة واحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف والتوقف مع تفادي المناورات المفاجئة.
ودعت الوكالة أيضا كافة مستعملي الطريق داخل المجال الحضري، وعلى وجه الخصوص سائقي الدراجات النارية، بضرورة احترام قانون السير والالتزام بضوابط السير والجولان وتحديدا احترام السرعة القانونية وعلامات التشوير ووضع الخوذة الواقية التي تتوفر على معايير السلامة والأمان.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.